Admin مدير عام
الاوسمة : عدد المساهمات : 2969 نقاط : 60289 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 23/06/2010 الموقع : https://sllam.yoo7.com/
| موضوع: الجزء الثانى : امرأة شغلت الدنيا ، حديثها قرآنا يتلى !! الأحد 6 مارس - 4:33 | |
| <blockquote class="postcontent restore"> لقد جئتم شيئا إدًّاقال تعالى-: (وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) النور: 16،تأمل قوله" سبحانـه" فقد قرن سبّ نبيه وأذاه بأذاه تعالى وأمرنا أن نقدسه، وننزهه ، إذا رمى أحد عائشة -رضي الله عنه-بسوء ، فسبحان الله وتعالى أن يختـار لرسوله ومصطفاه ، زوجـة إلاَّ أكمل النساء طهارة وشرفا وحصنا. وقد حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال: إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبَّح نفسه لنفسه، كقوله: " وَقَالُوا اتَّخَذَ وَلَدًا سبحانه[البقرة: 116]، وذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال: "وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نتكلم بهذا سبحانك [النور: 16]، سبح نفسه في تبرئتها من السوء . ما هيَ بأولِ بركاتِكم يا آل أبي بكر !"فلا تزالُ بركاتُ أبي بكرٍ وآلهِ تتوالَى على هذهِ الأمةِ منذُ أن نصرَ اللهُ رسولَهُ -عليهِ الصلاةُ والسلامُ- بأبي بكرٍ قبلَ الهجرةِ حينَ صدّقهُ إذ كذَّبهُ الناس، وأثناءَ الهجرةِ بمُرافقتِهِ لهُ، وبذاتِ النطاقينِ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ تعالى عنها حينَ كانت تصِلُهم بالطعام، وبعدَ الهجرةِ في كثيرٍ من مواقفِ الصدقِ والحقّ، ثمّ ما جرى بعدَ ذلكَ في حادثةِ الإفك التي نالَت من عائشةَ ابنةِ أبي بكرٍ والتي كانت خيراً وبركةً على جميعِ المؤمنين، كما قالَ الله : " بل هوَ خيرٌ لكم "، ولم يقُل : بل هوَ خيرٌ لعائشةَ فقط، ثمّ ما حصلَ في نزولِ آية التيمُّم .وقد استفادت السيدة عائشة - رضي الله عنها - من خطئها في غزوة بني المصطلق : ، فقد حدثت قصة مشابهة رواها الشيخان من حديث عائشة أيضًا - رضي الله عنها - قالت: " كنت مع النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - في غزوة من الغزوات فانقطع عقد لي أيضًا ، فأخبرت النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - بانقطاع العقد فحبس الناس في البحث عن هذا العقد . فجاء الناس إلي أبي بكر يقولون: يا أبا بكر أنظر مافعلت عائشة ؟! حبست رسول الله - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - والناس وليسوا علي ماء وقد حان وقت الصلاة . فغضب أبو بكر وجاءها قالت: وكان النبي- صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - قد نام " أي علي فخذها ، قالت: " فجاء أبو بكر وقال ما شاء الله له أن يقول وهو يطعُنني بيده في خاطرتي " أي بأصابعه في خاطرتها هنا ، ويقول: " حبست النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - وأصحابه وليسوا علي ماء وقد حان وقت الصلاة ؟! ، قالت: ولم يمنعني من التحرك إلا مكان النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - علي فخذي فوجدوا العِقد وأنزل الله آية التيمم .فقال أُسيد بن حُضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر " أي كان لحبس هؤلاء الناس إنزال آية التيمم "وهي من أعظم الرخص التي وضع الله - عز وجل - بها الحرج عن هذه الأمة في حالة فقدان الماء ."وما حصلَ بعدَ موتهِ -عليهِ الصلاةُ والسلام- في الذي تحقّقَ على يدِ أبي بكرٍ – رضيَ اللهُ عنهُ – من حربِ المرتدِّين، وتثبيتِ دعائمِ الدولةِ الإسلاميةِ، إلى أن حصَل من الخيرِ والبُشرياتِ الطيبة في هذهِ الحادثةِ الأخيرةِ ما تطمئنُّ بهِ قلوبُ المؤمنين.. دروس وعبر من حادث الإفك القديم والحديث1- لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكموإذا أراد الله نشر فضيلة طويت *** أتاح لها لسان حسود.غباء لاحدود له بل منقطع النظير يشكر عليه أصحاب عمائم الجهل والتشيع عندما يكشفون عوراتهم أمام الناس فى الفضائيات ويطعنون جهارا نهارا ويلغون فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم بكل وقاحة وصلافة ويجهرون بتكذيب الآيات القرآنية فى براء الطيبة الطاهرة ثم ينجلى العجب عندكا تقف مشدوها أمام قول البارى مخلدا ذكرى الإفك بقوله {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور:11فقد اتّضَح للقاصي والداني أنّ ما يدّعونهُ من مُعاداةِ اليهودِ والنّصارى والحرص على قضايا المسلمين الشائكة – خصوصاً قضيّتيْ الأقصى وفلسطين- ما هوَ إلاّ محضُ كذب ومجموعُ اِفتراء! بل هم في الضفّة المقابلة تماماً لكلِّ ما يدّعون.. وهذا بعدَ أن كادت طائفةٌ مفتونة تُّصدِّقُ دعاواهُممثلً هؤلاء الموتورين المتطاولين على القمم الشماء؛ كذبابةٍ حقيرةٍ سقطت على نخلة عملاقة، فلما همت بالانصراف قالت باستعلاء: أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك، فقالت النخلة العملاقة: انصرفي أيتها الذبابة؛ فهل شعرت بك حينما سقطت عليَّ لأستعد لك وأنت راحلة عني؟ألم تر أن الليث ليس يضيره *** إذا نبحت يوماً عليه كلابلا يضير السماء العواء *** ولا أن تمتد لها يد شلاء2- الرافضة الشيعة الإمامية أبعد الناس عن الإسلام والإيمان من أعظَمِ الخيرِ في هذهِ الحادثة؛ ما تكشّفَ للناسِ جميعاً من حقيقةِ دينِ هؤلاءِ الروافضِ وأخلاقِهم ودينهم يختلف عن ديننا وليس الذى بيننا وبينهم خلاف مذهب أو رأى الرافضة يكذبون القرآن صراحة ، فلا يغرك تقيتهم فديدنهم الكذب.- وقد سمَّاه الله إفْكًا مُبينًا، بَيِّنَ البُطْلان، ظاهر التكذيب؛ والرافضة كذَّبوا القرآن, وقالوا : بل هو حقٌّ مُبين.- و سمَّاه الله بُهتانًا عظيمًا؛ {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]، فكذب الرافضة بالقرآن ، وقالوا: بل صِدْق، ورموها به.- توعَّد الله مَن تزعَّمَ هذا الإفْك وتولَّى إذاعتَه ونشْرَه بعذاب عظيم؛ {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11]، فرفع الرافضة لواء الإفك، ويصرِّحون به ولم يرتدعوا بزاجرِ القرآن.- أخبَر الله أنَّ هذا الإفْك عظيمٌ عندَه، لا يرضاه لخليله ومُصْطَفاه؛ {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]، فيجبُ أنْ يُعَظَّمَ ويحذر منه غايةَ الحَذَر، ولكنَّ الرافضة استهانوا بما عظَّمه الله واجترؤوا على محارمِ الله. .وحذَّرهم الله أنْ يعودوا للرمْي بالإفك مرة أخرى؛ {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17]، فكانوا أبعد الخلق عن الإيمان وشرطه ( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) !، فعادوا لإفكهم ورميهم بالباطل فبانت عوراتهم ولله الحمد والمنة. 3 - مكانة عائشة رضى الله عنها عند الله أورد القرطبي في تفسيره:قال: قال بعض أهل التحقيق:إن يوسف عليه السلام لما رُمي بالفاحشة برأه الله على لسان صبي في المهد، وان مريم لما رُميت بالفاحشة برأها الله على لسان ابنها عيسى صلوات الله عليه، وان عائشة لما رُميت بالفاحشة برأها الله تعالى بالقرآن، فما رضي لها ببراءة صبي ولا نبي، حتى برأها الله بكلامه من القذف والبهتان.أنَّ الله -تعالى- لما أظهر الإسلام، وصار لهذا الدين صيت في الأرض، وأقبل الناس عليه أفواجا، أراد أن يُذكر أصحابُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لما لهم من فضل نشره الأول، وحمله إلى العالم، فتسلَّط هؤلاء الكلاب النابحة، على سيرتهم العطرة، فأقبل الناس يقرؤون عنهم، ويعرفون فضلَهم، وذلك كما قال الله -تعالى- في قصّة الإفك لما تكلم أهل النفاق في عائشة -رضي الله عنها-، {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11] فنالت من الخير ما لم يكن يخطر على بالها وجعله قرآنا يتلى في المحاريب في الأرض كلِّها، عبـر الأزمنة كلِّها، فما أعظمه من خير نالتهُ حبيبةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-!.وتأملوا كيف انتشر الترضِّي عليها -رضي الله عنها-، وتذاكـر فضائلها، مع إنزال اللعائن على شاتمها، فسبحان المتفضّل على من يشاء من عباده بفضله العظيم.وإطفاء ضوء الشمس أدنى لراغبٍ *** وأيسر من إطفاء نور الشريعة .4- ثقة المجتمع الإيمانى بنفسهأرشَدَ الله المؤمنين إلى أنْ يُحْسنوا الظنَّ بإخْوَانهم، فقال( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: 12]، لأن الأصل براءة المؤمن مما رُمِي به، وأنَّ ما معه من الإيمان يمنعُه من فِعْل القبيح فالمؤمن حقُّ الإيمان لا يَرمِي أخاه بالفاحشة، ولَمَّا خَلَتِ الرافضة عن وصْف الإيمان، رَموا الحَصَان الرَّزَان أُمَّ المؤمنين بما رَموها به.وقد توعَّد الله مَن يُشيع الفاحشة ويخل بأمن وطهارة المجتمع بالعذاب الأليم في الدَّارَيْن؛ فقال(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، فما بالك إذا كانَ ذلك الوعيد في حقِّ زوج الحبيب وعرض الخليل، فأى عقل ودين يدين به أهل الرفض والتشيع قاتلهم الله أنى يؤفكون! حقد الروافض ليس له نهايةحقا ما قيل :" إذا رأيت فأراً يسخر من هر، فتش عن جحر قريب ! فهذا الفأر الشيعي الكويتي ياسر الحبيب نظم احتفالاً بهلاك عائشة في جحره فى العاصمة البريطانية لندن ليلة السابع عشر من رمضان الماضي ، وصفها فيها بأنها "عدوة الله وعدوة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم"، واتهمها بأنها "هي من قتلت رسول الله عليه الصلاة والسلام"، و"بأنها تتعذب في النار وتأكل الجيف وهي معلقة من رجليها وهي تأكل من لحم جسدها".!!ولا يخفى على الكثيرين دعاء (صنمي قريش، وابنتيهما)، ويقصدون: الصديق، والفاروق، وعائشة، وحفصة، رضي الله عنهم أجمعين،"اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وإفكيهما، وابنتيهما، الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك.. اللهمّ ألعنهما وأنصارهما.. إلى آخـره.. وفي آخره تقول أربع مرات: اللهم عذّبهما -يقصدون أبابكر وعمر- عذابًا يستغيث منه أهلُ النار"!رمى السيدة عائشة بالإفك هدف مرحلى سعى إليه عبدالله بن سَبَأ، لهدم الدين ابتدأ فيه بإعلان الإسلام ظاهريا ، ثم الغلو في حبِّ آل البيت وتأليههم ونهاية بالخروج من الملة ونبذ الإسلام نهائيا.يذكرنا هذا بما فعله جده"بولس" محرِّف النَّصرانية، وقد كان محاربًا لأتْباع المسيح - عليه السَّلام - فلما فشل فَكَّر في حيلة دنيئة للقضاء على المسيحيَّة الحقيقية، فادَّعى النُّبوة، وغالى في المسيح ابن مريم - عليه السَّلام - فأخرج دينا مسخا لايمت بصلة لدِين المسيح عيسى ابن مريم - عليه السَّلام.وكما أنَّ بولس هو أوَّل من نادى بأُلوهية المسيح، ثم ترَك أتباعَه يكملون التَّحريف والتبديل في المسيحيَّة، فإنَّ ابن سبأ نادى بأحقِّية أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه وأرضاه - في الخلافة بدلاً من أبي بكر وعمر وعثمان، ثم ادَّعى ألوهيَّةَ علي - رضي الله عنه - وإن أتباعه قد عَمِلوا على التَّحريف والتبديل، حتى قالوا بتحريف القرآن، وزادوا فيه ما ليس منه، ومِن ضِمْن هذا التَّحريف والتبديل في دين الله اتِّهامُ السيِّدة عائشة - رضي الله عنها - بما بَرَّأها الله - تعالى - منه من فوق سبع سماوات، والنَّيلُ من شرَفِها، وذلك كلُّه طعن في الدِّين، وفي النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم. اعرف دافع الروافضلا يمكن أن يكون الدَّافعُ إلى سَبِّ وطعْن أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - هو حُبَّ آل البيت؛ لأنَّ الطعن في عائشة - رضي الله عنها - طعْن في الوَحْي، وطعْنٌ في شرَف الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وطعْن في عليٍّ وفاطمة، والحسَنِ والحسين - رضي الله عنهم جميعًا.ومن الخطأ أن نقف عند الذنب ولا نعرف من يحركه فالواجب أن نتجاوز الوقوف على (حادثة الإفك اللندني) إلى فضح المشروع الرافضى الصفوى برمته ، ، فحينما تتهم أمة - أي أمة - زوج نبيها بأنها قارفت الفاحشة وأنها بقيت زوجا له حتى وفاته فأي دعوة ستكون أصرح من هذه لنشر الزنا بين الأتباع، أفتكون زوج القائد القدوة زانية ثم يراد من الأتباع بعد ذلك اجتناب الزنا؟!ومن هنا يتبين لنا معنى شيوع الفاحشة وشدة تهديد وتوعد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، وبسبب كثرة ترداد هذه الفرية واستقرارها في العقل الباطن عند الروافض سهل عليهم الزنا والفاحشة فتراهم من دون بقية الطوائف أقل الخلق غيرة على المحارم وتنتشر بينهم جميع الجرائم الجنسية من زنا ولواط مع أنهم يستحلون نكاح المتعة لكنهم لم يكتفوا به، أَلُعَابُ ألسنةِ الكلابِ الجاري *** ولغتْ بعِرضِ المصطفى المُختارِ؟ ومياسمُ البُهتِ العظيم تغلغلت *** في جوف كلِّ مُفتَّنٍ صبَّارِِ؟ودمٌ يسحُّ من العيون وحرقةٌ *** بقلوبِ أهل السنَّةِ الأخيارِِ؟وغدا الأثيمُ بملْءِ فيه على الملا *** يتقوَّلُ الشنعاءَ في إصرارآهٍ على عِرضِ النبيِّ ولوعةٌ *** حرَّى تمزِّقُ مجمعَ الأوتارِأكذا يمرَّغ طُهرَ زوجِ المصطفى؟ *** في حمأة الآثام والأقذار؟ياويلهم شتموا شعارَ محمَّدٍ *** ودَعَوا زواني المتعةِ الفُجَّارِ!!ياطاعني بالإفك عِرضَِ نبيِّنا *** مستهزئين بسمعةِ الأطهارهل يرتضي الرحمنُ دفنَ حبيبه *** إلا بأطهرِ بقعةٍ وجوارِ؟أم عطَّل المختأرُحدَّ إلهِهِِ *** إذ لم يُقِمْهُ على ثبوتِ العارِ؟أم ذاك غمزٌ بالدّياثةِ والخنا؟ *** يا قبحَ ما تأتون من أوزارِأم جاءكم وحيٌ فبيَّنَ ما خفى؟ *** بل ذاكَ إفكُ الفاجرِِِ الكفّارِِحقدُ الأفاعي في صريحِ كلامِكم *** حصَبُ الجحيمِ ومُبغضي الأبرارِلا تحسبوا الديّانَ عنكم غافلاً *** يا عصبة حلُّوا بدار بوارِعجموا سهامَ الغلِّ من بغضائهم *** ورموا بها قوَّامَةَ الأسحارِحفَّاظةُ السننِ المبراُ عرضُها *** مأمونةٌ في الجهر والإسرارِأماهُ لايحزُنْك فُحشُ مُنابحٍ *** حقَّت عليه لعائن القهارِأنت الطهارةُ والعفافُ بمنبتٍ *** حامي الفضيلةِ ساطعِ الأنوارأنت التي كانت أحبُّ نسائه *** وفراشُها مُتَنزَّلُ الأذكاروخريدةٌ لم تُفتَرعْ من قبله *** جوَّادةٌ في اليُسرِ والإعسارِمات النبيُّ ورأسُهُُ في حِجرِها *** ياطُهرَ ذاك الذَّيلِ والأزرارِوتمازجت ريقُ الحبيبِ وريقُها *** عند المفاض ومشخَصِ الأبصارِذبحوا حمامةَ طُهرِها بسيوفِهم *** وتلقَّفوا من أكذبِ الأخبارِيا نقمةَ الجبَّار دُكِّي جمعَهم *** واستأصليهم من على الأقطارِ(لايسلم الشرف الرفيع من الأذى) *** حتى تُدَكَّ معاقلُ الأشرارِ صفحة من صفحات الحقد الأسود للروافض على الإسلام والمسلمين"أجهزوا على الكفار وعبدة الأحجار، ودكوا أركان الكعبة، واقلعوا الحجر الأسود".هكذا أمر الشيعى المجرم أبو طاهر القرمطي فى يوم الثامن من ذي الحجة سنة 317 هجرية على باب الكعبة ، فى أعظم يوم ، يوم الحج الأعظم؛ حيث يأتي الناس من كل فج، في مشهد إيماني، تذوب فيه الاختلافات والفروق بين الغني والفقير، الأبيض والأسود، العربي والأعجمي،وتسود روح الإيمان والألفة بين الموحدين تطل إيران(أرض المجوس) كعادتها برأس الأفعى قديما وحتى الآن لتعكر هذا الجو الإيمانى ويحصد أبو الطاهر حجاج بيت الله قتلاً ونهبًا وسفكًا، ويقولأنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنافتعلق الحجاج بأستار الكعبة واستغاثوا بالله، فاختطفتهم السيوف من كل جانب واختلطت دماؤهم الطاهرة بأجسادهم المحرمة، بأستار الكعبة المشرفة، حتى زاد عدد من قتل في هذه المجزرة الرهيبة عن ثلاثين ألفًا، دفنوا في مواضعهم بلا غسل ولا كفن ولا صلاة، وقام الملاحدة بعد ذلك بجمع ثلاثة آلاف جثة حاج وطمروا بها بئر زمزم وردموه ، ثم قاموا بقلع الحجر الأسود من مكانه وحملوه معهم إلى مدينة "هجر" بالبحرين عاصمة دولتهم، و ظل الحجر الأسود طيلة اثنين وعشرين سنة.ويتعطل الحج بفعل الشيعة لا بفعل النصارى واليهود عام 317 هجرية !!! فلم يقف أحد بعرفة ولم تؤد المناسك ولما خرج القرامطة من مكة بعد جريمتهم أخذوا يفاخرون بإلحادهم :فلو كان هذا البيت لله ربنا*** لصب علينا النار من فوقنا صبًالأنا حججنا حجة جاهلية محللة*** لم تبق شرقًا ولا غربًاوإنا تركنا بين زمزم والصفا جنائز *** لا تبغي سوى ربها رباو ظلت شعائر الرفض مثل الأذان بـ"حي على خير العمل" وغيرها ظاهرة ببلد الله الحرام منذ سنة 335 هجرية، قام خلالها الشيعة بالتضييق على الحجاج وفرض المكوس الجائرة والمرهقة، و كان أمير مكة الفاطمىَّ يغير على مخيمات الحجيج ويسلبهم وينهبهم لأتفه الأسباب.وفي سنة 414 هجرية قام رجل مصري شيعي بضرب الحجر الأسود بسيف في يده محاولاً تكسيره وأخذ يهدد بهدم الكعبة، فأخذه الناس وقتلوه وأحرقوه، وثار الناس وقتها على سائر الحجاج المصريين والمغاربة ولم يكن لهم ذنب سوى أن الجناة كانوا مصريين وسالت الدماء مرة أخرى على أستار الكعبة وأيضًا بسبب الشيعة وجرائمهم لبيت الله الحرام .الخومينى يستدعى رداء أبى الطاهر القرمطىعاد الخومينى على الطائرة الفرنسية إلى إيران ليقيم حكومة رافضية صفوية وأنزل شتى العقوبات والجرائم المروعة ضد أهل السنة، من أجل إجبارهم على التشيع، فأبيدت قرى بأكملها، وتعرضت منطقة الأهواز أو الأحواز السنية لحملة شرسة أشد وحشية من الحملات الصليبية والمغولية من أجل تهجير سكانها وإجبارهم على التشيع.وانتهز الروافض مناسبة الحج السنوية لإبراز دعوتهم وابتدع الخوميني لشيعته ما يسمى بمظاهرة البراءة، حيث يقوم الحجاج الشيعة الروافض بالتظاهر أثناء موسم الحج سنة 1407 هجرية ـ 1987 ميلادية ضد أمريكا وإسرائيل كنوع من أنواع الدعاية الكاذبة لاستقطاب عامة المسلمين لمذهبهم وعقيدتهم، وكانت السعودية بادئ الأمر تتغاضى عن مثل هذه المظاهرات من باب تأليف النفوس وتحسين العلاقات أملاً في كف الخوميني عن غلوه وطموحاته، ولكن الطموحات الخومينية بلغت به لئن يستدعي ثوب أبي طاهر القرمطي من ذاكرة التاريخ، حمل الروافض صور الطاغية الخوميني ومجسمًا كبيرًا للمسجد الأقصى كنوع من الخداع للتعمية على الهدف الأصلي،و بدلاً من أن يهتفوا ضد أمريكا وإسرائيل، هتفوا باسم الخوميني ونادوا به زعيمًا للعالم الإسلامي، و قد أخفوا تحت ملابس الإحرام سكاكين وخناجر استعدادًا لاقتحام الحرم، ومبايعة الخوميني في قلب الكعبة زعيمًا لعموم المسلمين، ، ووقع الصدام بين قوات الأمن التي أدركت المخطط وبين الروافض وسالت الدماء مرة أخرى بأرض الله الحرام، وقتل في هذا الصدام المروع 402 حاج، بينهم 275 إيرانيًا و42 غير إيراني و85 سعوديًا، وقد أعلنت إيران على لسان هاشمي رفسنجاني أنها ستحرر الأماكن المقدسة من الوهابيين [وهي التسمية التي يطلقها الروافض على أهل السنة والجماعة والسلف الصالح] الأشرار مما يوضح طبيعة العداوة والبغضاء والكراهية الرافضية.و أصر الخوميني على أن يثأر لنفسه، فقامت مجموعة شيعية جعفرية تنتمي لمنظمة الدعوة الكويتية بتفجير عبوات ناسفة بمكة سنة 1409 هجرية ـ 1989 ميلادية أدت لمقتل بعض الحجاج الباكستانيين، وقد تم القبض على هذه المجموعة وتنفيذ شرع الله عز وجل فيهم. اليهودي والرافضي وعائشة رضي الله عنها..حكى الشَّيْخُ ضياء الدِّين المقدسي رحمه الله : أن الشيخ المقرئ أبا بكر بن علي بن عبد الله الحرَّاني نزيلَ بغداد حدَّثه سنة سبع وتسعين وخمسمائة بمحلة الصَّالحين بسفح جبل قاسيون, قال: خرجتُ لزيارةِ قبرِ أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في آخر خلافة المستضيء أنا وجماعةٌ, فنزلنا على نقيب من نقباء الأشراف العلويين, فأكرَمنا, وأحسنَ إلينا, , وإذا له خادم يهودي يتولى أمرَه, وخدمتَه, , فلمَّا كنَّا في بعض الأيام جُلوساً عند النَّقيب العلوي؛ إذ قال له صديقنا الهاشمي: أيُّها السيِّدُ النقيب! إنَّ أمورَك كلَّها حسنةٌ, وقد جمعتَ الشَّرف, والمروءة, والكرم إلا أننا أنكرنا استخدامَك لهذا اليهوديَّ, واستدناءَك إيَّاه مع مخالفتِه دينك, فقال النّقيب: هو كما تقولون, إلا أني اشتريتُ مماليك كثيرة وجواري, فما رأيتُ أحداً منهم وافقني, ولا وجدتُ فيهم أمانةً ونصحاً مثل هذا اليهودي, يقوم بأموري كلِّها مع الأمانةِ.فقال بعضُ الجماعة: فإذا كان على هذه الصِّفة؛ فأعْرِضْ عليه الإسلام, فلعلَّه يسلم. قال: فأرسَل إليه, فلمَّا جاء قال له بعضُ الجماعة: قد دعوناك لكذا, كذا.فقال اليهوديّ: واللهِ لقد عرفتُ حين دعوتموني ما تُريدونَ منِّي.فقلنا له: إنَّ هذا النقيب قد عرفتَ فضلَه, وبيتَه, ورئاستَه, وهو يُحبُّك! فقال اليهوديُّ: أنا أيضاً أُحبُّه!فقلنا له: فلمَ لا تتبعهُ على دينه؟ وتدخلُ في الإسلام.فقال اليهوديُّ: قد علمتُم أني أعتقد أن عُزيراً نبيٌّ كريم -أو قال: موسى صلوات الله عليه - ولو علمتُ أن في اليهود من يتَّهم زوجة نبي بسوءٍ, ويسبُّ أباها ويسبُ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما اتبعت دينَهم, فإذا أسلمت أنا لِمَنْ أتَّبع؟فقال الهاشميُّ: تتبع النَّقيب الذي أنتَ في خدمته. فقال اليهودي: ما أرضى هذا لنفسي!قال: ولِمَ؟ قال: لأن النقيب يقول في زوجة نبيهِ عائشة ما يقول, ويسبُّ أباها, وأصحاب نبيِّه, فلا أرضى هذا لنفسي أن أتبعَ دين محمد, وأقذف زوجتَه, وأسبُّ أصحابه, فرأيتُ أن ديني دين اليهود خيرٌ من دينه.قال: فوَجمَ النقيبُ, وأطرق إلى الأرض ساعة, ثم فع رأسه, وقال لليهوديِّ: صدقتَ! مُدَّ يَدَك, أنا أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهدُ أن محمداً رسول الله, إني تائبٌ عمَّا كنتُ عليه من هذا الأمر الذي ذكرت.فقال اليهوديُّ عندَ ذلك: وأنا أيضاً أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له, وأشهدُ أن محمداً عبدهُ ورسوله, وأنَّ كل دين غيرَ الإسلام باطل, وأسلم, وحسن إسلامه, وتاب النقيب عن الرَّفض, وحسنت توبته" أ . هـ . دلالة خاتمة الإفكختم آيات حادثة الإفك بقوله تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)و نبينا عليه الصلاة والسلام أطيب الخلق حيا وميتا بأبي هو وأمي، أفلا يكن أزواجه طيبات؟ بلى والله الذي لا إله غيره إننا نثق في طيبهن وبراءتهن من كل عيب ونحلف على ذلك غير حانثين.و ما أجمل ختام الكلام عن هؤلاء الطيبين (أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)وأنا أشهد بالله أن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها مبرأة مما يقذفها به الروافض وأنها هي الطيبة وأن الروافض هم الخبيثون قاتلهم الله أنى يؤفكون. هذا واجبنا نحو أمنا عائشةإن الأمة كلها مستنفرة شرعًا وأولهم الحاكم لإنزال العقوبة بكل من تسول له نفسه النيل من عرض النبى صلى الله عليه وسلم فإن فرطت الأمة و لم تفعل {تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)ومن ثم لم يبق لها من شرعية بقائها بعد أن آذنت ربها -جل جلاله- بالحرب "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ"، فكيف بمن يعادي خير الخلق فى عرضه ؟هِيَ حَبَّةُ الْعِقْدِ الْفَرِيدِ ِلأَنَّهَا *** بِكْرٌ تُفَاخِرُ فِيهِ فِي الْقَمَرَانِوَأَحَبُّ زَوْجٍ لِلنَّبِيِّ بِلاَ مِرَاء *** مَنْ ذَا يُوَازِي الْجَوْهَرَ الرَّنَانِزَوْجُ النَّبِيِّ تُحَبُّهُ وَيُحِبُّهَا *** قَدْ غَابَ عَنْهَا يُفِيضُ بِالرِّضْوَانِمَاتَ النَّبِيُّ وَرَأْسُهُ فِي سَحْرِهَا *** فِي يَوْمِهَا الْمَعْقُودِ بِالرُّجْحَانِقَدْ كَانَ دَفْنُ رَسُولِنَا فِي بَيْتِهَا *** فَكَفَاهَا فَضْلاً بُقْعَةُ اْلأَكْفَانِرِيقُ النَّبِيِّ وَرِيقُهَا امْتَزَجَا مَعاً *** فَالْمُسْتَحِيلُ تَبَاعُدِ الْمَاءَانِحَازَتْ عُلُوماً قَدْ تَقَاصَرَ دُونَهَا *** جُلُّ الرِّجَالِ وَخَاضَتِ الْبَحْرَانِأَمَّا الْفَصَاحَةُ فَهْيَ تَمْلِكُ سِرَّهَا *** قَدْ فَاقَتِ الْعُرْبَ الْقُدَامَى مَعَانِيوَرِوَايَةُ اْلآثَارِ أَصْلُ كَلاَمِهَا *** لاَ لَنْ تُدَانِيهَا النِّسَاء لاَءَانِهِيَ خَيْرُ هَذَا الْجَمْعُ مِنْ زَوْجَاتِهِ *** مَنْ مَاتَ عَنْهُنَّ الرَّسُولُ الْحَانِيمَنْ كَانَ يَحْتَرِفُ الرِّيَاضَةَ عِنْدَهُ؟ *** بِنْتُ السِّبَاقِ وَفْلْذَةُ الْفِرْسَانِفَاللهُ رَبُّ الْخَلْقِ قَدْ أَخْتَارَهَا *** جَاءَ الْمَلاَكُ بِصُورَةِ اْلأَلْوَانِحُبِّي لَهَا فَرْضٌ صَرِيحٌ وَاجِبٌ *** قَدْ جَاءَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ الثَّانِيفِي لَمْزِهَا الْكُفْرُ الصُّرَاحُ وَرِدَّةٌ *** لِوُضُوحِ ذَاكَ اْلأَمْرُ فِي التِّبْيَانِهَذَا الْخَوَارِزْمِيُّ فِي "كَافِيِّهِ" *** يُفْتِي بِذَاكَ لِمَذْهَبِ اْلإِخْوَانِيَا يَاسِرَ اْلإِلْحَادِ فِي أَيَّامِنَا *** تَاللهِ كُفْرُكَ حَيَّرَ الْعَلْمَانِيأَتَقُولُ سُمُّ رَسِولِنَا مِنْ فِعْلِهَا *** وَتَقُولُ تَقْتُلُ سَيِّدَ اْلإِنْسَانِبِاللهِ مَنْ سَمَّ الرَّسُولَ سِوَاكُمُ *** سَبَأُ الْيَهُودِ وَشِيعَةُ الْغِرْبَانِيَا يَاسِرَ اْلأَضْغَانِ أَقْصِرْ وَانْتَهِي *** عَبْدَ الْمَجُوسِ وَسَيِّدَ الْخِرْفَانِأَتَقُولُ أَنَّ الْكِذْبَ أَصْلُ حَدِيثِهَا *** عَنْ سَيِّدِ الثَّقَلِينِ فِي الْكَوْنَانِ؟أَتُرِيدُ أَنْ تَسْقِي النَّزِيهَ لَجَاجَةً *** مِنْ دَائِكَ الْمَرْكُوزِ فِي اْلأَعْكَانِ؟مَنْ كَانَ أَكْذَبُ فِي النُّقُولِ سِوَاكُمُ ؟ *** فَلْيَشْهَدُ التَّارِيخُ فِي الْمِيدَانِشُبُهَاتُ قَوْلِكَ تُرُّهَاتُ خَمِيسِكُمْ *** فَالْهَرْطَقَاتُ تَطِيحُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ كُلِّ تَدْلِيسٍ وَكْذْبٍ وَافْتِرَاء *** فِي كُلِّ قَاعِدَةٍ لَهَا قَرْنَانِفَنَرَاكَ فِي كُلِّ النُّقُولِ مُقَرْمِطٌ *** وَمُسَفْسِطٌ فِي الْعَقْلِ بِالسَّيْلاَنِاللهم إنا نشهدك على حبنا لأمنا عائشة رضي الله عنها فاحشرنا اللهم معها ومع زوجها ووالدها وأمها وأختها </blockquote> | |
|