يقول الشيخ الحسن البصري ( قدس سره ) : « إنما حل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار بالنيات »(1) .
ويقول الشيخ عون بن عبد الله : « فواتح التقوى حسن النية ، وخواتمها التوفيق ، فالنية في نفسها خير وإن تعذر العمل العائق »(2).
ويقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام : « النية من القلب على قدر صفاء المعرفة ، وتختلف على حسب اختلاف الأوقات في معنى قوته وضعفه ..
وصاحب النية الخالصة نفسه وهواه معه مقهوران تحت سلطان تعظيم الله تعالى ، والحياء منه . وهو من طبعه وشهوته ومنية نفسه منه في تعب ، والناس منه في راحة »(3) .
ويقول الشيخ عبد الله بن المبارك : « رب عمل كبير تصغره النية ، ورب عمل صغير تكبره النية »(4).
ويقول الإمام موسى الكاظم عليه السلام :
« كما لا يقوم الجسد إلا بالنفس الحية ، فكذلك لا يقوم الدين إلا بالنية الصادقة »(5) .
ويقول الشيخ أبو مدين المغربي :
« إنما خلد أهل الجنة والنار بالنيات وإلا فكان العدل أن يعذب الكفار بقدر مدة عصيانهم »(6) .
ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي ( قدس الله سره ) :
« من خلصت لله نيته تولاه الله وملائكته »(7).