<blockquote class="postcontent restore " align="right">
الجنية المصرى بين النوادر والحكايات
المصارى
كان
من أول أوراق النقد العربى وكان يتم تداوله فى السودان وليبيا والحجاز،
والشام التى كانت تعتمد الجنيه التركى فى تعاملاتها المالية ولما كانت
الحكومة المصرية، وقتها،
دائنة لبريطانيا بتكاليف الحرب العالمية الأولى أصدرت قوات الحلفاء قرارا
باعتماد الأوراق النقدية المصرية نقدا رسميا فى سوريا ولبنان فى الفترة ما
بين 1918 و1920. ومن يومها والنقود هناك تعرف بالمصارى نسبة للنقد المصرى، القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود
القرش
ومهما كان لونه لم يبخل به المصرى على نفسه أو على بلده، فاشترى به آخرته
فى تصدقه على المحتاج، وبذله عن طيب خاطر فى مشروع القرش لدعم صناعة مصر
الوطنية، واكتتب به راضيا فى تمثال نهضتها، وعن طريق الاكتتاب العام لجموع
المصريين ينشأ بنك مصر 1920 والذى لم يكن بنكا للرهونات بل بنكا للمصريين
أنشأ 38 شركة صناعية مصرية.سندات نقدية مكتوبة بخط اليد
أثناء
ثورة 1919 قام مفتش بلدة كوم امبو بإصدار سندات نقدية خاصة مكتوبة بخط
اليد وعليها ختم المفتش وذلك نتيجة صعوبة الاتصال بالسلطة المركزية في
القاهرة. جنيه الفلاح عام 1922
بعد إعلان مصر مملكة مستقلة صدرت في عصر الملك فؤاد أول عملة مصرية تحمل
علامة مائية في عام 1926 وكانت من فئة الجنيه كما صدرت في عهده أول عملة
مصرية تحمل صورة شخص هو العم إدريس وهي العملة التي أطلق عليها عامة الشعب
جنيه الفلاح ادريس.كان حارس
على احدى جناين الخاصة السلطنة فى ذلك الوقت وكان فؤاد سلطانا على مصر من
قبل الدولة العثمانية وأثناء نوبة حراسة إدريس للجناين نام وحلم بان فؤاد
صار ملكا للبلاد وعندما صحا ذهب للسلطان فؤاد وحكى له الرؤية وضحك السلطان
فؤاد وقتها وقال له إذا تحقق حلمك سوف اجعل اسمك يتردد بين مصر والسودان
والى ان يتحقق الحلم يوقع عليك خصم من الراتب وذلك لنومك أثناء الخدمة وبعدها أصدر المرسوم بتنصيب السلطان فؤاد ملكا لمصر والسودان . وعندها نفذ كلامه لإدريس وجعل صورته على الجنية وأصبح أسمة يتردد على السنة الناس بجنية إدريس صورة الملك فاورق على العملة
الحاكم
الوحيد في مصر الذي وضع صورته على العملة كان الملك فاروق. كان اول واخر
ملك يضع صورته على النقود وذلك في عام 1946 وقد وضعت على اربع ورقات،المائة جنيه والخمسين جنيه والخمسة جنيهات والجنيه. وكانت اول ورقة حملت صورته ورقة الجنيهات الخمس".وتم
محو صورته من على العملة المصرية ليحل محله ملكا آخر هو توت عنخ آمون
والذى تصدرت صورته الإصدارين السابع والثامن من الجنيه المصرى فى سعى
جمهورية مصر لإسدال الستار على العهد الملكى. </blockquote>