والعلم يؤكد ان اللحوم المذبوحة على الطريقة الاسلامية خالية من الجراثيم
والعلم يؤكد :اللحوم المذبوحة علي الطريقة الإسلامية خالية من الجراثيماللحوم المذبوحة علي الطريقة الإسلامية خالية من الجراثيم وما يضر الإنسان.. بعكس غيرها
سيظل العلم يكتشف مواطن الاعجاز في تشريعات الإسلام إلي يوم القيامة مما
يزيد المؤمنين إيماناً ويرد علي افتراءات أعداء الإسلام الذين مازالوا
يشككون في تعاليمه.. ومن مواطن الاعجاز العلمي أن هناك فرقاً جوهرياً بين
الذبائح التي يذكر عليها اسم الله والتي لم يذكر. فماذا قال الباحثون
القائمون بالتجربة العلمية:
في البداية يوضح الدكتور سعد مخلص يعقوب خطوات البحث العلمي المخبري فيقول:
لقد وضعنا جدول أعمال تضمن كل النقاط التي يمكن بحثها ودراستها وفق أرقي
الأساليب العلمية الحديثة وبناء علي ذلك قمنا باعداد برنامج عمل لاكتشاف
هذا الأمر بنتائجه وتحقيقه بصورة علمية مخبرية تنسق وتبدد كل الشكوك وتنهي
كل جدل.. وبعد الاجتماع الذي عقده أفراد الطاقم العلمي الذي تم فيه اعتماد
خطوات البحث وخطة العمل بادرنا إلي تنفيذها وكان البدء بزيارة المسالخ علي
الواقع التي تمت فيها عمليات الذبح وذلك لأخذ العينات من اللحوم المختلفة
وحتي تتم معالجتها ومن ثم اخضاعها للفحوص الطبية والعلمية المختلفة حتي تتم
معالجتها لبيان ما إذا كان هناك أثر حقيقي للتسمية والتكبير علي الأنعام..
ولقد وضعنا خطة عمل تتضمن عدة خطوات تشمل وتتوافق مع غرض البحث علمياً
وكان البدء أولاً بزيارة مسالخ متعددة لذبح الأنعام والطيور علي أرض الواقع
حيث تجري مسالخ ذبح الأبقار والخرفان والطيور.. وثانيا: أخذ عينات عديدة
من اللحوم المختلفة "مذكور علي ذبائحها اسم الله" ويقوم أعضاء الفريق الطبي
المخبري بأخذ عينات من اللحوم المختلفة ويقومون بتسجيل نوع ورقم كل عينة..
وثالثاً: معالجتها المعالجة العلمية المخبرية التي تؤمن طريقة السير
بالبحث لاكتشاف الفرق بين نوعي اللحم المذكور عليه اسم الله وبالمقابل غير
المذكور عليه اسم الله.
تجربة فريدة
ويبين الدكتور نبيل الشريف والدكتور فايز الحكيم المراحل العلمية للدراسة
المخبرية الجرثومية المطبقة علي نوعي اللحم فيؤكد أنه من الناحية الجرثومية
قمنا باجراء دراسة علمية جرثومية علي نماذج من لحم العجول المذبوح شرعاً
والمكبر عليه ونماذج أخري من لحم العجول غير المكبر عليه كما قمنا باجراء
دراسة جرثومية مماثلة علي طيور الفروج المذبوح حلال والمكبر عليه وطيور
الفروج الأخري غير المكبر عليه وكذا الأمر للخرفان من خلال العديد من
الخطوات:
أخذنا النماذج واقتطعنا منها عينات صغيرة حسب الفن الجرثومي حيث تؤخذ قطع اللحم من بطن العضلة وليس من السطح الخارجي.
وضعنا كل عينة في مزيج من الديتول 10% وذلك لتعقيم السطح كاملاً حتي لا يقال بأن الجرثومة أتي من الجراثيم المحيطة بالسطح.
بعد حوالي ساعة كاملة من النقع بالديتول 10% أخذت هذه القطع اللحمية
العائدة للعجول المكبر عليه والعجول غير المكبر عليه وطيور الفروج المكبر
عليه وطيور الفروج غير المكبر عليه وكذا الخرفان ووزعت فنيا وسط
ثيوغليكولات زراعة عينات اللحم "المكبر عليه وغير المكبر عليه" علي وسط
الثيوغليكولات ثم وضعت جميع العينات في المحم مدة 24 ساعة وبعد استخراج
العينات من المحم لوحظ ما يلي:
كل أنواع لحوم العجول والفروج والخرفان المكبر عليها لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا الوسط عقيما ورائعا.
الفروج والخرفان والعجول غير المكبر عليها فقد بدا فيه نمواً جرثومياً غزيراً وبدا الوسط المستنبت "ثيوغليكولات" معكراً جداً.
بعد 24 ساعة قمنا باجراء نقل من هذه المستنبتات فنيا علي ثلاثة أوساط
تشخيصية هي "الغراء المغذي وسط تشخيص للعصيات السلبية الغرام EMB غراء
بالدم".
تبين بعد 48 ساعة من اجراء عمليات النقل أو المستنبتات التي نقل عليها
محصول الزرع الآتي من العجل المكبر عليه والفروج المكبر عليه وكذا الخروف
كانت عقيمة تماماً يعني بعقامة قد تزيد علي 99% أما العجل غير المكبر
والفروج غير المكبر وكذا الخروف فبدت عليه نموات جرثومية غزيرة جداً..
ولاحظنا علي الغراء بالدم نمواً غزيراً من الجراثيم المكورات العنقودية
والحالة للدم بصورة خاصة والمكورات العقدية أيضا الحالة للدم ومتلورات
عديدة أخري. ولاحظنا علي وسط EMB نمو كبير لجراثيم سلبية الغرام كالعصيات
الكولونية والعصيات المشبهة بالكولونية. في حين علي الغراء العادي بدا
نمواً جرثومياً غزيراً للفروج غير المكبر عليه ولحم العجل والخروف غير
المكبر عليه في حين أن لحم العجل والخروف المبكر عليه ولحم الفروج المكبر
عليه لم يلاحظ أي نموات جرثومية اطلاقا لا علي وسط الغراء بالدم ولا علي
وسط EMB ولا علي وسط الغراء المغذي.
وأشار إلي أنه من الناحية العيانية لوحظ اختلاف في اللون بين اللحم المكبر
عليه واللحم غير المكبر عليه فكان اللحم المكبر عليه زهرياً فاتحاً بينما
لون اللحم غير المكبر عليه أحمر قاتم يميل إلي الزرقة.. ومن الناحية
النسيجية لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض الإلتهابية في النسيج العقلي
وعدد أكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية وذلك في العينات غير
المكبر عليها بينما خلت أنسجة لحوم الذبائح المكبر عليها تقريباً من هذه
الكريات الدموية.
وأنهي الباحثان كلامهما بأنه تم استنتاج أن عملية التكبير عملية تقرب أن
تكون اعجازية وتقرب أن تكون الحقيقة للدهشة العلمية.. وكيف يكون لهذا
الحيوان الذي كبر عليه ذبح وأصبح بعد عملية الذبح والتكبير تقريباً لحماً
عقيماً في حين أن الحيوان الذي لم يكبر عليه بقيت دماؤه محصورة فيه
وبالتالي كانت هذه اللحوم غالباً مجرثمة بشكل واضح وصريح.. وعند عمل
المقاطع التشريحية ووضعها علي البلاكات بدا لون اللحوم المكبر عليها عند
الذبح زهري فاتح أما لون اللحم غير المكبر عليه فكان أحمر قاتماً يميل إلي
الزرقة وأتت الدراسات الجرثومية لتظهر الجراثيم الممرضة باعداد كبيرة في
أوساط الاستنبات التي زرعت عليها اللحوم غير المكبر عليها بينما خلت اللحوم
المكبر عليها من الجراثيم الممرضة تماماً. وكذلك بعد الفحص النسيجي تبين
وجود عدد أكبر من الكريات الحمر والبيض في الأوعية الدموية للحوم غير
المكبر عليها.