لاتتركوا اجهزة الجوال بقربكم عند النوم
خصوصا اللذينيستخدمون الجوال كساعة منبه ؟؟
وبالأمكان استخدام ساعة منبه عادية بدل عنالجوال
أن النوم بجوار جهاز الجوال يشبه النوم بجوار مفاعل نووي صغير
تركاجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الارق
والافراط في استخدامها يؤدي الىتلف في الدماغ وضعف القلب
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الالمانيفرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغالبشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , ان ابقاء تلك الاجهزة او اية اجهزةارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلففي الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـرجهـازالمنـاعـة في الجسم .
واكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطرعديدة مشيرا الي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عنمفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي منالاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة باشعة " اكس " .
واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ انالموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كلنبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215هرتز .
واشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التييعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلقاثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجاتالكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان . وفسر طنين الاذن بانه ناتج عنطاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجاتالكهرومغناطيسية ..
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عملهفي شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات , ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخبحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستويالعالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار .
واكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح ايضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتيةالي من واحد الي اربعة غيغابايت واحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه تعرض لمرضسرطان العظام اثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
واشار الي انه اضطرللتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذورالمانجو المجففة والثوم المجفف اشار الي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة فيحالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراءالمزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذاالتليفون علي المدي الطويل حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائجخطيرة .
وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتجمن تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بدايةالتعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل .
واشار الي ان الاتحاد الاوروبي شرع في اجراء دراسة حول اثار الموبايل عليالصحة العامة نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عنتأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراًلحداثة استخدامه ..
غير انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعضالخلايا العادية إلي خلايا سرطانية ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كانسليماً بالتخلص منها وجد أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة منالموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59 % .
واكدانه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان وقال انه يرفضاستخدام اية اجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون او الكمبيوتر او الانترنيتنظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل ودعا الي إبعاد الهاتف المحمول عن غرفالنوم او اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلقلأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم وخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ ..
وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعيةالصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة اجهزة الموبايل اوالالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ،كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الامراضالاكثر شيوعا في الدول المتقدمة .
ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور فيالكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبهذراعا صغيره من الالمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أيمكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبةالمشرفة .
وقال إنني فخور بما انجزت لوطني المانيا و لهذا العالم وفخور ايضابانني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي واوقفت نموها في منزلي بعيدا عنالاطباء والمستشفيات