نجم النت صاحب الموقع
الاوسمة : عدد المساهمات : 205 نقاط : 49953 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 15/04/1984 تاريخ التسجيل : 11/05/2011 العمر : 40
| موضوع: ومن منزلة آل البيت عند الله تعالى الأحد 4 أغسطس - 10:15 | |
| ومن منزلة آل البيت عند الله تعالى• ما روي عن عبد الله بن عباس قال بينما نحن عند رسول الله إذ أقبلت فاطمة عليها السلام تبكي فقال لها رسول الله : ] ما يبكيك ؟ [ قالت : يا رسول إن الحسن والحسين خرجا فوالله ما أدري أين سلكا فقال النبي : ] إن الله جلا وعلا خلقهما وهو أرحم بهما , اللهم إن كانا أُخذا في برٍ فأحفظهما وإن كانا أُخِذا في بحرٍ فسلمهُما [ فهبط جبريل u فقال : يا رسول الله لا تغتم ولا تحزن هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وهما في حضيرة بني النجار نائمين وقد وكلَّ الله بهما ملكاً يحفظهما قال ابن عباس فقام رسول الله وقمنا معه حتى آتينا حضيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين وإذا المَلكُ قد غطاهما بأحد جناحيه .• واخرج الإمام أحمد في مسنده عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله : ] إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله U حبل ممدود بين السماء والأرض . أو ما بين السماء والأرض , وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض [ .• وعن أبي بكر t فيما أخرجه البخاري قال : قال رسول الله : ] يا أيها الناس ارقبوا محمداً في أهل بيته [ .• واخرج الطبراني في المعجم الكبير وابن عساكر والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله : ] أيها الناس إلا أخبركم بخير الناس جداً وجدة , إلا أخبركم بخير الناس عماً وعمة , إلا أخبركم بخير الناس خالاً وخالة , إلا أخبركم بخير الناس أباً وأماً , الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله , وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة [ .• ومما أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن عساكر والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة t أن رسول الله قال : ] الحسن والحسين أبناي من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله ادخله جنات النعيم ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته ابغضه الله ومن ابغضه الله ادخله نار جهنم وله عذاب مقيم [ .• واخرج الشعبي بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : إن النبي , جللَّ حسناً وحسيناً وفاطمة بكساء ثم قال : ] اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [ .• وعن جابر t قال : قال رسول الله : ] إن لكل بني أب عصبة ينتمون إليها إلا وِلْد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم وهم عترتي من طينتي , ويل للمكذبين . بفضلهم من أحبهم أحبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله [ .• وأورد ابن حجر في الصواعق المحرقة مرفوعاً إلى النبي أنه قال : ] ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى [ .• وقال : ] والذي نفسه بيده لا يؤمن عبد بي حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذويّ [ .• وعن كعب بن عجرة لما نزلت الآية : ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال : ] قولوا اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد [ . وعن النبي انه قال : ] لا تصلوا عليَّ الصلاة البتراء [ فقالوا وما الصلاة البتراء قال : ] تقولون اللهم صلِ على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد [ .• وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة أن الفخر الرازي قال : إن أهل بيت الرسول يساوونه في خمسة أشياء :• في السلم : كما في قولنا في الصلاة ( السلام عليك أيها النبي ) .• وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد .• وفي الطهارة : قال تعالى ] طه [ أي يا طاهر : ] ويطهركم تطهيرا [ .ففي تحريم الصدقة .• في المحبة : قال تعالى : ] قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُوقال تعالى : ] قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى . • وقال أبو سعيد الخدري إن النبي قال في شرح الآية ] وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ [ إنها ولاية أهل البيت والمعنى أنهم يسألون هل والُوهم حق الولاية والموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاءوها وأهملوها .• وفي رواية الطبراني وأبي الشيخ عن الرسول أنه قال : ] إن لله U ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دنياه ولا أخرته فقيل ما هن ؟ قال حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحَمي [ .• واخرج ابن سعد عن الرسول أنه قال : ] استوصوا بأهل بيتي خيراً فأني أخاصمكم عنهم غداً ومن أكن خصمه أَخصمه ومن أخصمه دخل النار [ .وأنه قال : ] من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهداً [ .وقال : -- ألا ومن مات على حب آل محمد مات شهيداً .- ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له .- ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً .- ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الأيمان .- ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير. - ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها - ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة .- ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة .- ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة .• وذكر ابن خالويه اللغوي في كتاب الآل عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله : ] الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من أحبهما أحبني ومن أبغضهما ابغضني [ .وحب آل بيت النبي فرض عين على كل مسلم آمن بالله ورسالة نبيه محمد ولا ينكر هذا الحب إلا جاحدٌ بفضل أهل البيت أو منكر متجاهل . وهذا الإمام الفاضل الشافعي يظهر حبه وولاءه لأهل بيت النبي الطاهرين في قوله :يا أهلِ بيتِ رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزلَهُ كفاكم من عظيمِ الفخرِ أنكم من لم يصلِّ عليكم لا صلاةَ لَهُ• وقال ابن عربي في فضل ومنزلة آل البيت النبوي الشريف : ( فإنا إذا نزلنا عن طلب حقوقنا وعفونا عنهم في ذلك أي فيما أصابوه مِنّا كانت لنا بذلك عند الله اليد العظمى والمكانة الزلفى فأن النبي ما طلب منا من أمر الله إلا المودة في القربى وفيه سر صلة الرحم ومن لم يقبل سؤال نبيه فيما سأله فيه مما هو قادر عليه بأي وجه يلقاه غداً أو يرجو شفاعته وهو لم يشفّع نبيه فيما طلب منه من المودة في قرابته ) .وقال أيضاً : فلو صحت محبتك لله ورسوله أحببت أهل بيت الرسول ورأيت كل ما يصدر منهم في حقك مما لا يوافق طبعك ولا غرضك أنه جمال تنعم بوقوعه منهم فتعلم عند ذلك أن لك عناية عند الله الذي أحببتهم من اجله حيث ذكرك من تحبه وخَطَرْتَ على باله وهم أهل بيت رسول الله : فتشكر الله تعالى على هذه النعمة لأنهم ذكروك بألسِنةٍ طاهرة بتطهير الله طهارةً لم يبلغها علمك , فلو كشف لك عن منازلهم عند الله في الآخرة لوددت أن تكون مولى من مواليهم , ولا يظهر هذا الشرف لأهل البيت إلا في الدار الآخرة فأنهم يحشرون مغفوراً لهم , فينبغي لكل مسلم مؤمن بما انزله الله تعالى ويصدق بقوله تعالى : ] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً . أن يعتقد في جميع ما يصدر من أهل البيت أن الله قد عفى عنهم فيه فلا ينبغي لمسلم أن يلحق المذمة بمن شهد الله بتطهيرهم وذهاب الرجس عنهم لا بعملٍ عملوه ولا بخير قدموه بل يسابق عناية من الله بهم : ] ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
| |
|