( التبرك بضريح النبي (ص)
عدد الروايات : ( 22 )
أحمد بن حنبل - العلل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
(
3243 ) - سألته ، عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر
مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل ، فقال : لا بأس بذلك.
مسند أحمد - باقي مسند ... - حديث أبي أيوب... - رقم الحديث : ( 22482 )
- حدثنا : عبد الملك بن عمرو ، حدثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح قال :
أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر فقال : أتدري ما تصنع فاقبل
عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله
(ص) يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن إبكوا عليه إذا وليه غير أهله.
الحاكم - المستدرك - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8571 )
8717 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ،
ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي
صالح ، قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر ، فأخذ برقبته
وقال : أتدري ما تصنع ؟ قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ،
فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على
الدين إذا وليه أهله ، ولكن إبكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الإسناد
، ولم يخرجاه.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 380 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إستنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي
وغيره ، فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب وأما غيره فنقل عن الإمام أحمد
أنه سئل ، عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأساً وإستبعد بعض
أتباعه صحة ذلك ونقل ، عن بن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز
تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد إستنبط بعضهم من
مشروعية تقبيل الحجر وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي
وغيره ، وقد نقل ، عن الإمام أحمد أنه سئل ، عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره
فلم ير به بأساً ، وإستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن إبن أبي الصيف اليماني
أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
5845 - باب وضع الوجه على قبر سيدنا رسول الله (ص) : عن أبى داود بن أبى صالح قال
: أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر فقال : أتدرى مايصنع فأقبل
عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم أر الحجر ، وهو بتمامه في
كتاب الخلافة ، رواه أحمد وداود إبن أبى صالح قال الذهبي : لم يرو عنه غير الوليد
بن كثير وروى عنه كثير إبن زيد كما في المسند ولم يضعفه أحد.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 245 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9252 - عن داود بن أبى صالح قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على
القبر فقال : أتدرى ما يصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله
(ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن
إبكوا على الدين إذا وليه غير أهله ، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه
كثير بن زيد وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره ........
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أن أنس بن مالك (ر) رأى رجلاً وضع يده على قبر النبي (ص) فنهاه ، وقال :
وما كنا نعرف هذا أي الدنو منه ] وذكر غير واحد نحو ذلك ، وفي كتاب العلل
والسؤالات لعبد الله إبن الإمام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان قال عبد الله
: سألت أبي ، عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل
ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل قال : لا بأس.
- وروى الإمام أحمد بسند حسن ، وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله
الخشني في ( أخبار المدينة ) ، عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً فوجد
رجلاً واضعاً وجهه على القبر ، فأخذ مروان برقبته ثم قال : هل تدري ما تصنع ؟
فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم ، إني لم آت الحجرات ، إنما جئت النبي (ص)
سمعت رسول الله (ص).
- قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري ، وتقدم في باب أدلة الزيارة ، أن إبن
عساكر روى بسند جيد أن بلالاً (ر) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر ،
فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه.
- وذكر الخطيب إبن جملة : أن إبن عمر (ر) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف.
- وأن بلالاً وضع خده عليه أيضاً (ر).
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال رزق الله : زرت قبر الإمام صحبة القاضي الشريف فرأيته يقبل رِجل القبر فقلت
له : في هذا أثر ؟ فقال لي أحمد : في نفسي شيء عظيم وما أظن أن الله تعالى يؤاخذني
بهذا.
حسن بن علي السقاف - البشارة والإتحاف - رقم الصفحة : ( 54 )
- وقال الحافظ الذهبي في ( سير اعلام النبلاء ) 4 / 484 ) راداً على إبن تيمية ما
نصه : فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلاً مسلماً ، مصلياً على نبيه ، فيا طوبى له
فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذليل والحب ، وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه
في أرضه أو في صلاته ، إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه ، والمصلي عليه
في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط ، فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشراً ،
ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع ، فهذا فعل
حسناً وسيئاً فيعلم برفق والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الإنزعاج لمسلم ،
والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، إلا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار
والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب ، وشد الرحال إلى
قبور الأنبياء والأولياء ، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله
عليه : لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، فشد الرحال إلى نبينا (ص) مستلزم
لشد الرحل إلى مسجده ، وذلك مشروع بلا نزاع ، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول
إلى مسجده ، فليبدأ بتحية المسجد ، ثم بتحية صاحب المسجد ، رزقنا الله وإياكم ذلك
آمين.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع ، فهذا فعل
حسناً وسيئاً فيعلم برفق ، والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الإنزعاج لمسلم ،
والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، إلا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار
والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب
الإمام الذهبي - معجم شيوخ الذهبي - رقم الصفحة : ( 55 )
- أخبرنا : أحمد بن عبدالمنعم ، غير مرة ، إنا أبو جعفر الصيدلاني - كتابة ، إنا
أبو علي الحداد - حضوراً - ، إنا أبو نعيم الحافظ ، نا : عبدالله بن جعفر ، ثنا :
محمد بن عاصم ، نا : أبو أسامة ، عن عبيد بن نافع ، عن إبن عمر : أنه كان يكره مس
قبر النبي (ص) . قلت : كره ذلك لأنه رأه إساءة أدب.
- وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأساً ، رواه عنه
ولده عبدالله بن أحمد ، فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة قيل : لأنهم عاينوه حياً
وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون علي وضوءه ، وإقتسموا شعره المطهر يوم الحج
الأكبر ، وكان إذا تختم لا تكاد تخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما
لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالإلتزام والتبجيل والإستلام
والتقبيل.
- وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي (ص) على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر
به أصلاً بل يكون عاصياً ، فليعرف أن هذا منهى عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر .
السمهودي - وفاء الوفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 444 )
12 - قال الحافظ إبن حجر : إستنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل
كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، فأما تقبيل يد الآدمي فسبق في الأدب ، وأما
غيره فنقل ، عن أحمد أنه سئل ، عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأساً
وإستبعد المستبعد هو إبن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا
بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.
الحافظ العراقي - فتح المتعال
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد نقل الحافظ العراقي في ( فتح المتعال) بسنده أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز
تقبيل قبر النبي (ص) وغيره تبركاً ، قال : وعندما رأى ذلك الشيخ إبن تيمية عجب ،
قال : وأي عجب في ذلك ، وقد روينا أن الإمام أحمد تبرك بالشرب من ماء غسل قميص
الإمام الشافعي ، بل قد روى إبن تيمية نفسه تبرك أحمد بآثار الشافعي.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 190 )
- قال الإمام أحمد في مسنده ( 5 / 422 ) : ثنا : كل عبد الملك بن عمرو ، ثنا :
كثير بن زيد ، عن داود بن أبى صالح قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه
على القبر فقال : أتدرى ما تصنع ؟ فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت
رسول الله (ص) ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله (ص) يقول : لا تبكوا على الدين إذا
وليه أهله ، ولكن أبكوا عليه إذا وليه غير أهله ، وأخرجه من هذا الوجه الحاكم في
المستدرك ( 4 / 515 ) وقال : صحيح الإسناد وسلمه الذهبي.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 249 )
- حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو ، نا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح
قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر فقال : أتدري ما تصنع
فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله ( (ص) ) ولم آت الحجر سمعت
رسول الله (ص) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن إبكوا عليه إذا وليه
غير أهله.