ياليتنى مجنون مثله

قال ذو النون المصري : رأيت صيبياناً يرجمون رجلاً ,فقلت لهم : لما هذا.؟
فقالوا : مجنون يزعم أنه يرى ربه., فدنوت منه فاخبرته بذلك , فقال : لو إحتجب عني طرفة عين لتقطعت من ألم مبين ثم قال:

طلب الحبيب من الحبيب رضاه ومنى الحبيب من الحبيب لقاه
أبداً يلاحظه بأعين قلبـــــــه والقلب يعرف ربه ويـــــــراه
يرضى الحبيب من الحبيب بقربه دون البعاد فما يريد سواه

فقلت له : أمجنون انت؟ قال : عند أهل الأرض نعم ..وأما عند أهل السماء فلا.
فقلت له : كيف انت مع الله؟ ..فرد :ما جفوته مذ عرفته

نعم يا ليتنى كنت مثلة
تمنى ولكن
ليس كل ما يتمنى المرأ بمدركة
والحقيقه التى لا تحتاج الا مناقشه اننا لا نعمل على رضى الله فكيف نتمنى رؤياه
لا نعمل على التحقق من كمال الفرض ولا جمال النفل ولا الاتيان بالباقيات الصالحات فكيف نطمع فى رضاه
المنى شىء محمود ان كان التمنى صادق ولكن نحتاج الى معرفة انفسنا اولا ثم نبحث ونجد فى معرفة ربنا
ام ان هناك طريقة اخرى يا اخوتى
شكر يا حبيبى على مواضيعك الشيقة التى تجعلنى اقف امامها طويلا

ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
في غاية الروعه والجمال ..
الف شكر على الموضوع ..
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

» لا تجادل مجنون