فى حضرة المحبوب شيخى
ياربـــى بابن الخطيب النقشبندى
الحميلى سكــنا وشريف النسبتـى
ســألتك به أنت تجعلـــــــه مددى
فمـــــن احمد لأحمد كـــان سندى
بأو لهمــــا عرفـــت ربـــــــــــى
وبالثانى استوى عند
المليــــك مقعدى
فبأحمــد شيخــــى علت رتبتــــى
وبأحمد نبينا كـــانت رفعتــــــــى
وبأحمد عمى زالت عنـى جهالتى
وبه الرب باعدنى عن
كــــل طغوتى
وبه علوت فوق كــل ربوتـــــــى
بيده من معارفه غرفت غرفتـــى
سكرت بخمر مشربه جل سكرتى
فأصبحت سكــــرتى فى صحوتى
وغدت خلوتــــــى فى جلوتــــــى
وعلت فى كـــــل الانام ذكــــرتى
وصرت به الساقى لكــل عطشتى
وهو الرى لكــــــــــــــــل زمأتى
وتلك حالــــى وكـــــــــل اخوتى
ومن حضرت المحبوب شيخــى
كــــــانت تلك بعض مقالتـــــــى
ولحضرة المحبوب سيدنا النبـى
كانت مقالتى فى شيخى وسادتى
****
الخادم النقشبندى
ابومالك سلام الحسينى