نروى
قصص واقعية عن فضائل ستى وتاج الرس السيدة زينب علية السلام جديدة حدثة فى
وقت قريب وتعلق اهل مصر بها وزيارتها بشكل مستمر والتبارك بها وسوف احكى
قصة معروفة لدى المداحين والدراويش والمقربين من الشيخ احمد التونى أن
الشيخ أحمد التوني وهو في مطلع شبابه أراد أن ينشد أمام باب السيدة زينب
رضي الله عنها
فلما أتى المنشد صاحب المكان في كل عام طرده وقاله مين انت يا ولد ؟؟؟
وكان هذا المنشد معروف وهو لا يمدح فى اى مكان غير مقامها الطاهر ولايسمح لاحد غيرة
فدخل الشيخ التوني وبكى أمام المقصورة الشريفة للسيدة الطاهرة : الست السيدة زينب رضي الله عنها
وغاب قليلا ثم عاد وهو ينشد هذا المقطع الرائع وتجمع الناس من حوله ..
ومنذ ذلك اليوم وهو يلقب بساطان المداحين .. ولا يبرح هذا المقطع أبدا في
كل لياليه واصبح هذا المقطع من شخصية الشيخ احمد التونى بل سبب شهرتة حفظة
عند المقام عندما دخل وبكى وخرج وهويرددة والمقطع يقول خضر العمايم وانا
نايم ندهولى (ندونى) واهل الكرم فى الحرم ناديتهم جونى ==انا قلت عدونى
كريمة ياللي مقامك حلو ومنور
والقطب واقف على بابك وبيشور
وف إيده شمع الدلال ع العاصي بيدّور
واللي يحب الكريمة مجلسه منّور
وتفسيرها خضر العمايم هم ال البيت اصحاب العمايم الخضراء ندهولى يعنى شافهم
فى المنام ==اهل الكرم فى الحرم ناديتهم جونى واهل الحرم معرفين ويواصل
التونى كلامة ومدحة واعترافة بكرم ست زينب علية عندما دخل يبكى لها وقال
كريمة ياللي مقامك حلو ومنور
ومقام الست زينب منور دائما وتجد قوة وبلاغة فى التعبير يؤاكد ذالك قولة ==والقطب واقف على بابك وبيشور
والقطب هنا هم الصالحين والطيبين وكمان صاحب المكان الذى طردة ورفضة ان
يمدح عند المقام يؤاكدة ايضا قولة ===وفى إيده شمع الدلال ع العاصي بيدّور
معروف عن المداحين عندما يمدحون يمسكون شى يأشرون بة او يرمز لشى ع العاصى
بيدور ان من يزور السيدة ويتبارك بمقامها الطاهر ينشرح قلبة وشمعة الدلال
المردبها رسالة للعاصى يقول لة هذا النور تعال وشوف ايها العاصى انظر فى
اخر كلامة يقول بل يعترف انة اخذ التأيد من ستى زينب عندما قال ===واللي
يحب الكريمة مجلسه منّور