اللاعب السنغالي الجديد في صفوف القلعة الحمراء سعيد باللعب جوار "الكبار" أبو تريكة وحسن وبركات. أكد السنغالي دومينيك دا سيلفا حرصه على تعلم اللغة العربية
باللهجة المصرية بعدما تعلمها باللهجة التونسية، وزيارة معالم مصر السياحية
التي منعته الظروف السياسية الحالية من زيارتها.
واعتبر السنغالي أن النادي الأهلي المصري صار مثل عائلته
والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني كأب له يحل مشاكل العائلة، وهذا سر
الانسجام السريع مع الفريق.
وأبدى دا سيلفا رضاه التام عن مستواه في أول مباراة رسمية مع
الفريق أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقي وتسجيله هدفا من الثنائية التي فاز
بها الفريق الأحمر، مشيدا في الوقت ذاته بالجماهير التي ساندته خلال
اللقاء.
وضحك النجم السنغالي كثيرا في حواره المطول مع الموقع الرسمي
للأهلي عندما عرف أن الجماهير تطلق عليه اسم الممثل الأمريكي الشهير "ويسلي
سنايبس" ، قائلا "لا أعرف هل أشبه أم لا لكن طالما الجماهير تقول ذلك فأنا
إذن أشبهه".
وتمنى داسيلفا الذي يحمل الجنسيتين الموريتانية والسنغالية أن يلعب
للمنتخب الأخير نظرا لانتهاء علاقته بموريتانيا لأسباب كثيرة رفض الإفصاح
عنها، كاشفا عن رغبته الكبيرة في اللعب للاحتراف في نادي مرسيليا الفرنسي
تحديدا نظرا لعشقه لهذا النادي، ولكن بعد تحقيق تاريخ مع الأهلي أفضل ناد
في إفريقيا على حد قوله.
وأشاد مهاجم الأهلي الجديد كثيرا بزملائه "العظام" محمد أبوتريكة
ومحمد بركات ووائل جمعة وأحمد حسن، مبديا سعادته بأنهم زملائه في الملعب
بعدما كان ينتظر طويلا لمتابعتهم على شاشات التليفزيون في بطولات إفريقيا
سواء للأندية أو المنتخبات.
وختم داسيلفا حواره بالتأكيد على سعيه تحقيق تاريخ مع الأهلي بمساعدة زملائه.