كانت القرية المصرية اساس الامن الغذائى فى مصر فكانت الاسرة تقوم بزراعة القمح والذرة وتخزنه فوق الاسطح فى مخازن معينة تكفى طوال العام وكان هناك وابور طحين فى القرية لطحن الدقيق ليكفى عدة اشهر
وكان هناك افران بلدية بسيطة تستخدم فى الخبيز وهناك ايضا حظيرة لتربية الدجاج والبط والارانب وغيرها
وهناك
من كان يقوم بتربية النحل لانتاج العسل الابيض وصناعات اسرية لانتاج
الالقشده والسمن وغيرها اما الباقى فكان يصدر للمدن اى ان القرية كانت تحقق
الاكتفاء الذاتى فى غذائها ايضا كان هناك مشاركات لتربية المواشى والاغنام
اما الان فالقرية تستورد غذائها من المدن المستوردة من الخارج فتزيد
الازمة المادية والحياتيه
بالاضافة
لزيادة كاهل الدولة فى قضاء احتياجاتها وبدلا من ان تحقق الاكتفاء وتحل
مشكلة المدن اصبحت لاهى مدينة ولا هى قريب بل هى قرية ممسوخة ومدينة متخلفة
لايوجد بها صرف صحى وتبنى عمارات شبيهه بالعمارات الموجودة بالمدن وعلى
الارض الزراعية واصبح دخل الفلاح لايعتمد على الزراعة فبحث عن مهن اخرى
وباخلاقيات اخرى
ارجو
ان تعود القريه الى اخلاقها وسالف عهدها حصنا منيعا للامن الغذائى لمصرلان
ماوصلت ايه القرية متعمدا لضرب الدولة فى قدرتها على الاكتفاء الذاتى من
الطعام لصالح رجال الاعمال ومصاصى الدماء من المستوردين ارجو ان نعود على
قلب رجلا واحدا لصالح القريه ولصالح مصر ول قد كان ينادى الرئيس الراجل
محمد انور السادات يالاخلاق القروية دائما ولكن كان القليل من يفهم ما يقال
وتحيا مصر