منتدى فرسان الحقيقه
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 829894
ادارة المنتدي حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 103798
منتدى فرسان الحقيقه
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 829894
ادارة المنتدي حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء 103798
منتدى فرسان الحقيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فرسان الحقيقه

منتدى فرسان الحقيقه اسلاميات العاب برامج روحانيات مسرحيات اخبار فنون وعلوم تطوير مواقع ومنتديات
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer
اهلا بكم فى منتدى فرسان الحقيقة اسلاميات العاب برامج روحانيات مسرحيات اخبار فنون وعلوم تطوير مواقع ومنتديات وجديد
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء B19m8_GNaGHz

 

 حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام
مدير عام
Admin


الاوسمة : حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Ss6
عدد المساهمات : 2964
نقاط : 58298
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Egypt10
الموقع : https://sllam.yoo7.com/

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء   حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء I_icon_minitimeالثلاثاء 8 مايو - 15:09

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء



ورد استواء الرحمن على العرش في سبع آيات منها:

قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)) طه.

وأخرج ابن مردويه واللالكائي في السنة عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها في قوله: (ثم استوى على العرش)، قالت الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر.

وأخرج اللالكائي عن ابن عيينة قال سئل ربيعة عن قوله: (استوى على العرش)، كيف استوى؟، قال الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التصديق.

وأخرج
اللالكائي عن جعفر بن عبد الله قال جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال له يا
أبا عبد الله (استوى على العرش) كيف استوى؟ قال فما رأيت مالكا وجد من شيء
كموجدته من مقالته، وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم، قال فسرى عن
مالك، فقال: الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب،
والسؤال عنه بدعة، وإني أخاف أن تكون ضالا، وأمر به فأخرج. الدر المنثور
ج3/ص473


لذلك
كان تفسير استواء الرحمن على العرش بعد هذا القول، محظور الاقتراب منه،
والخوض فيه ممنوع. وكان تشدد مالك رحمه الله تعالى في قوله، توفيقًا من
الله تعالى لسد هذا الباب، وكان فيه خيرًا للمسلمين.


والوقوف
على الإيمان باستواء الرحمن على العرش، دون الوقوف على فهمه لمعرفة
حقيقته؛ هو منهج ارتضاه علماء الأمة، ولم يكن هذا المنهج حلاً عند الآخرين،
ويريدون جوابًا تطمئن به أنفسهم، وأن كل ما بلغنا به الله تعالى في القرآن
داخل في مجال الإدراك البشري، ولا يبقى سرًا غامضًا لا يمكن فهمه، وسبب
الخوف من أن يؤدي البحث فيه إلى البحث في كيفية الاستواء، والبحث في
الكيفية ممنوع، وسيبقى ممنوعًا الحديث فيه إن أدى إلى التجسيد، أو وصف الله
تعالى بالانتقال والزوال.


ودون "فقه استعمال الجذور" الذي لم يعمل به علماء اللغة لدراسة لغتهم لا يمكن فهم الاستواء على حقيقته.

وفقه استعمال الجذور:
هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها، ويحدد معاني الأفعال
بما يميزها عن المترادفات لها، وعوض عن فقدان هذا العلم، والعمل به في كثير
من المتشابهات؛ التفسير بالمترادفات.


وأعرض في هذا الموضوع كمثال "الاستواء" لفهمه بعيدًا عن الكيف والزوال وكل ما لا يجوز وصف الله تعالى به.

فالمدخل لفهم ما في القرآن من "الاستواء
وغيره لا يكون إلا في المدخل اللغوي؛ لأن الإعجاز كان باللغة، فاستعمال
القرآن لمادة "سوي" وما ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو مما
يوافق الجانب اللغوي، ويقويه، ولا يخرج عنه ولا يعارضه.


وزاد
من صعوبة فهم الاستواء؛ كثرة ما ورد من المرادفات لفهم الاستواء، مما نال
بعضه القبول من العلماء، أو مما استنكروه، وشنعوا على أصحابه، ولم ينل
الاستواء نفسه حظًا من الدراسة بعيدًا عن المرادفات التي وضعت له لشرحه أو
لتقريب فهمه.


المواضع تفيد: التمام والكمال الذي يسبق التوجه للقيام بما بعده، ونذكر من الأمثلة ما يوضح هذا المفهوم؛

من ذلك قوله تعالى: ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) الحجر ، (72) ص.

سويته أي أكملت خلقه وأتممتها ... فهو مهيأ وجاهز لنفخ الروح فيه.

وفي قوله تعالى: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) القصص.

بلغ أشده واستوى أي كمل نضجه، واكتملت رجولته، وأصبح أهلا لتلقي العلم والحكمة.

وفي قوله تعالى: (ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) النجم.

فاستوى
أي ظهر جبريل عليه السلام على خلقه التام الكامل كما خلقه الله تعالى ...
وكان بعدها الدنو والتدلي والوحي إلى رسول الله ونبيه عليه الصلاة والسلام.


وفي قوله تعالى: (ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ (29) الفتح.

"فاستوى على سوقه" أي تم، وكمل، وأصبح موضع الإعجاب ... وبعد ذلك يكون اكتمال الثمر ونضجه وحصاده.

وفي قوله تعالى: (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(28) المؤمنون.

"فإذا
استويت أنت وممن معك" أي اكتمل صعودكم ووجودكم على السفينة، سواء أكنتم
على ظهر السفينة أم كنتم في بطنها، فالاستواء كان بتمام الوجود فيها، وأن
لا يبقى أحد من أصحابها خارجها على الأرض، وبعد ذلك يكون جري السفينة
وانتقالها بقدرة الله فينجو بذلك أصحابها من الطوفان.


وفي قوله تعالى: (لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ
ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ
وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ
مُقْرِنِينَ (13)
الزخرف.


لتستووا
على ظهوره أي اكتمل لكم ملك الدابة، وذلت لكم، لتركبوا على ظهرها، فدون
ملك الدابة، ولو استعارة، ودون ذل الدابة، وقبولها وجود راكب على ظهرها، لا
يكون هناك استواء على ظهرها فالاستواء على ظهرها هو تمام كل ذلك، لا على
أنه المراد وجود الراكب على ظهر الدابة فقط ... ثم بعد ذلك التوجه بها إلى
حيث يريد، ولو ظلت الدابة واقفة وهو على ظهرها لما صح تسمية ذلك بالاستواء
الذي يوجب على صاحبه شكر الله على هذا التسخير.


وقوله تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) فاطر، أي لم يبلغ الأعمى في معرفة الأشياء وصفاتها، وقدرة الانتقال، ما بلغه البصير في تمام هذه النعمة عليه.

وفي قوله تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ
هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن
كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً
تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن
فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)
فاطر، أي لم يبلغ البحر المالح في صفاته ما بلغه البحر العذب. والمنفعة حاصلة من البحرين.


وفي قوله تعالى: (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135) طه؛ أي الطريق المستقيم الكامل التام.

وفي قوله تعالى: (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ (22) القصص؛ أحسن الطرق الموصلة لمدين وأفضلها.

وفي قوله تعالى: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) القصص. أي اكتمل سن النضج الذي يصلح فيه أن يكون نبيًا مرسلاً، وبلغ أربعين سنة؛ كم قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً (15) الأحقاف.

وفي قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42) النساء؛

أي يودون لو يدفنون فتسوى بهم الأرض كما تسوى بالموتى، فلا يكون لهم ظهور على وجهها، لا أحياء ولا أمواتًا.

والوجه الثاني: يودون أنهم لم يبعثوا وأنهم كانوا والأرض سواء، ليس لهم فضل وزيادة على الأرض.

وكل
ما ورد في اللغة غير ما ورد في القرآن لا يخرج عن معنى الجذر ... والسواء :
العدل والمثيل. أي أن لكل واحد منهم ما للآخر من صفات.


وخطُّ
الاستواءِ عند الجغرافيين دائرةٌ مرسومةٌ حول الأرض على بُعدٍ واحدٍ من
القطبتين تُقسَم بها الأرض إلى نصفين شماليٍّ وجنوبيٍّ سُمّي بهِ لتساوي
الليل والنهار عندهُ طول السنة (لسان العرب – مادة سوي). وليلة السواء:
ليلة أربع عشر لاكتمال القمر فيها.


واعجب من تفسير الاستواء بالرسو في قوله تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) هود... فلم يرد استعمال العرب للاستواء بمعنى الرسو، ولا يوافق هذا التفسير استعمال هذا الجذر.

والضمير في "استوت على الجودي"
إما أن يعود على السفينة، وإما على الأرض، فإن عاد الضمير على السفينة
بمعنى ذلك أنها رست على الجودي فليس من معاني الاستواء الرسو، وثانيًا كيف
ترسو سفينة على جبل دون أن تتحطم ويهلك من عليها؟!، والاستواء يفيد التمام
والكمال ... فهذا يخالف هذا ... وأمر ثالث؛ أين هذا الجبل المسمى بالجودي؟
وإن أشير إلى أنه في مكان ما ... فأين الدليل اليقيني الذي يثبت أن هذا هو
المقصود بالآية؟ ولماذا يجعل "الجودي" اسم خاص بجبل معين والآية لم تنطق
بذلك... وتفسير الجودي بالجبل هو من الإسرائيليات التي انتقلت لهذه الأمة،
ولا يسمى عند العرب الجبل بالجودي، ولم يرد حديث يبين هذا الأمر الغيبي.


وإن
عاد الضمير على الأرض فمعنى ذلك أن الأرض تمت واكتملت بعد الطوفان فأصبحت
أكثر خصبًا وعطاء، فتعود ياء النسبة في الجودي على الجود نفسه، وهذا يوافق
ما بينه نوح عليه السلام من فوائد الاستغفار: (فَقُلْتُ
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10) يُرْسِلِ السَّمَاء
عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا(12)
نوح.


وتحقق ذلك لمن آمن منهم بعد الطوفان، فانظر إلى قول هود عليه السلام لعاد أول قوم بعد نوح عليه السلام ،: (وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)
الشعراء... وتسرب بعض ماء الطوفان في الأرض (وغيض الماء) بكميات كبيرة
سيفجر العيون، ويجري الأنهار، وتتكون عليه الجنات التي حرم منها قوم نوح
عليه السلام قبل الطوفان.




ولندخل فيما تعلق بالرحمن من هذه المادة اللغوية:

قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)
البقرة .... وفي قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ
دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فصلت.


يفهم من قوله تعالى: "ثم استوى إلى السماء"
ما فهم من الآيات السابقة في استعمال مادة سوي؛ بأنه تعالى أراد إتمام
خلقها على أكمل وجوهها، وإتمام عددها سبعًا، لذلك قال تعالى فسواهن سبع
سموات، لتقوم بما أمرت به، فقال تعالى بعدها: (فَقَضَاهُنَّ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا
وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12)
فصلت.


ولم
يذكر تعالى أنه سوى السموات والأرض بلفظ يجمعهما معًا، وذكر تسوية السماء
سبع سموات، ولم يذكر التسوية للأرض؛ لأنه تعالى أتم خلق الأرض في الأيام
الأربعة الأوَل من أيام خلق السموات والأرض الستة.... لكن قال بعد تمام خلق
الأرض (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ)، أي بعد تمام خلق الأرض استوى إلى السماء ليمها أيضًا سبع سموات.




أما ورود استواء الله على العرش الوارد في سبع آيات منها قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) طه.

وفي قوله تعالى: (الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا(59)
الفرقان.




كان هذا الاستواء بعد الحديث عن إتمام خلق السموات والأرض.

وربط
الانتهاء من خلق السموات والأرض باستوائه على العرش؛ لبيان أن خلق السموات
والأرض لم يكن لذات الله، بل كان خلقهما ليكونا مكانًا لمن يعبد الله بعد
ذلك من الإنس والجن.


ولبيان أن عرش الرحمن هو أسبق منهما، ولا موازنة بينهما وبين عرش الرحمن.

وان خلقهما كان بيد الله، ولم يكن هذا الخلق من تسلسل الأفعال التي جرت على سنن الله في الكون عامة.

لذلك
جاء الاستواء لفعل الرحمن بعد ذكر خلق السموات والأرض والاستواء إلى
السماء، لإتمامها سبع سموات ... والله سبحانه وتعالى هو أعلم بما أنزل في
كتابه.


واستواء الرحمن على العرش يفهم من استعمال القرآن لمادة "سوي"
أنه لا يدل على هيئة معينة للاستواء، بل يدل على أن الرحمن أتم خلق
السموات والأرض، وانتهى من ذلك ... وبعد ذلك تحتاج السموات والأرض إلى
تدبير أمرهما.



وأنه،
سبحانه وتعالى، لم يشق عليه خلق السموات والأرض، وأنه، تعالى على كمال في
قدرته، خلاف ما قاله أهل الكتاب من سوء تقديرهم لله عز وجل، وتصورهم تعبه
من الخلق وجلوسه على العرش ليستريح، وقد وضع رجلاً على رجلٍ وفخذًا على
فخذٍ، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، فقال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ(38)
ق. فالاستواء يفيد التمام والكمال وليس الانتهاء بل بهذا التمام والكمال
يكون الاستعداد لما يأتي... فالقرآن الكريم حفظ بكلمات أدق الوصف لفعل الله
... وهذا خلاف ما فهمه أهل الكتاب ونسبوه إلى الله تعالى بجهلهم، وكفرهم
بتجسيد الله.
ومنطلق
تدبير أمر السموات والأرض وما بينهما هو من عند عرش الرحمن، حيث تنطلق
الملائكة بأوامر الله، ثم ترفع ما يكون من الأمور إلى الله بالمجيء إلى
العرش.


ولما
كان الله سبحانه وتعالى لا يحده مكان ولا زمان، وتحتاج الملائكة مكانًا
محددًا لتأخذ منه أمر الله، وترفع إليه ما كلفت به، فكان ذلك عرش الرحمن،
الذي خص به خص به نفسه من دون خلقه، فهو قبلة الملائكة تنطلق منه وترجع
إليه، كما أن الكعبة قبلة المصلين في الأرض يتوجهون إليها في صلاتهم وهي
ليست مكانًا لوجود لله.


والعرش
هو ما يخص واحدًا أو شيئًا لا يشاركه أحد فيه، وعرش الرحمن خلق من خلق
الله خص به نفسه فلم يملك منه شيئًا لأحد، ولم يسخره لأحد من خلقه، لذلك
سمي بعرش الرحمن لا أنه مكان يحصر الله وجوده فيه ... تعالى الله عن ذلك
علوًا كبيرًا.


وارتباط
العرش بالرحمن هو ارتباط ثابت به سبحانه وتعالى، لا بأحد غيره، وأن هذا
الاستواء كان بعيدًا عن السموات والأرض، فلا يعلم مكان العرش إلا هو سبحانه
وتعالى.


لذا نستطيع أن نفهم لماذا ربط الاستواء بالعرش، لنفهم أن تدبير أمر السموات والأرض وما فيهما يكون من عند العرش، قال تعالى: (يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي
يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ(5)
السجدة.


وأي
فهم للاستواء بغير هذا، وزج أفعال أخرى لبيان معنى الاستواء، لا يؤدي
الاستواء على حقيقته، فقد يشوه معنى الاستواء، وقد يكون فيه إساءة إلى الله
سبحانه وتعالى.


فإن قلت أن معنى استوى على العرش: علا عليه أو إليه، فسيولد ذلك سؤالا: فأين كان الله قبل علوه؟ هل كان فيما سفل عن العرش ؟!.

وإن قلت بأن معنى استوى: ارتفع، فهل كان سبحانه وتعالى أسفل منه قبل ذلك ؟!.

وإن قلت صعد أو ارتقى، أو أي فعل يرادف ذلك، أشار إلى خلاف ذلك قبل الاستواء مما لا يليق به سبحانه وتعالى.

وإن قلت بأن استوى بمعنى استولى، فهل كان هناك من يزاحمه ويدافعه عن العرش ؟!.

وأشد من ذلك، القول بالقعود أو الجلوس على العرش الذي استنكرته الأمة، وشنعت القول على أصحاب هذه الأقوال.

فالوقوف على فعل الاستواء دون المترادفات له هو الأسلم، وفقه استعمال جذره في القرآن والحديث واللغو هو الأصح والأتم والأكمل.



أما حرف الجر "على" فلا يفيد الظرفية والاستعلاء في كل استعمالاته، وحكمه كحكم وروده في قوله تعالى: (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ(79) النمل، فحرف الجر "على"
يؤتى به للربط بين طرفين، وبيان شدة الارتباط وثباته بينهما في الإخبار،
أو عند الطلب، فالطلب كان في التوكل على الله، فالتوكل على الله يربط بين
المتوكل والله برباط ثابت، ومثل ذلك الاعتماد على الله ... فلا يفهم من "على" الظرفية في هذا مطلقًا. والظفية فيه مبنية على شدة الثبات بين الطرفين.


وإجمالاً فحروف الجر الأربع؛ من، إلى، عن، على، جاءت لتبين العلاقات بين الأشياء؛

فما كان بعضَا لشيء، وانفصل عنه واستقل بذاته جيء بـ "من" التبعيضية، لبيان ذلك.

وما لحق بشيء وانتهى عنده؛ جيء بـ "إلى" التي تفيد انتهاء الغاية، لبيان ذلك.

وما أتى على شيء وتجاوزه ولم يقف عليه؛ جيء بـ "عن" المفيدة للتجاوز، لبيان ذلك.

وما ارتبط بغير ارتباطًا شديدًا لم يكن منه، ولا تجاوزه ولا انتهى إليه، جيء بـ "على" لبيان شدة ذلك الارتباط.



ولما كان الارتباط بين الأشياء التي بعضها فوق بعض يكون شديدًا، يؤتى بـ "على" لبيان شدة هذا الارتباط، ويفهم من هذا الوضع ظرفًا ويهمل سبب استعمال "على" والمجيء بها، كقولنا: الكأس على الطاولة، لكن "على" لا تستعمل لهذا الغرض وحده كما بينا.

والاستواء
على العرش الذي ذكره تعالى بعد ذكره لخلق السموات والأرض في كل المواضع
الذي ذكر فيها بلا استثناء جاء بصيغة الفعل الماضي "استوى" ليدل على الحداثة التي كانت. ولم يذكر الاستواء قبل خلق السموات والأرض، لأن تدبيرهما لم يكن إلا بعدهما، ولم يذكره بفعل المضارع (يستوي)، لأن خلق السموات والأرض قد فرغ منه وانتهى، ولم يبق إلا تدبيرهما، ولم يبن منه اسمًا (مستوٍ)؛ لأن صفة الاسمية تفيد الثبات؛ لئن الاستواء يفيد الانتهاء من شيء بعد تمامه وكماله، فبذلك قد تهيأ لما ما بعد.


ولقد جاء ذكر الاستواء بعد "ثم"
في الجميع التي تفيد التعقيب مع التراخي،- إلا في سورة طه – للدلالة على
أنه لم يكن هناك استواء على العرش قبل خلق السموات والأرض، إذ كيف يكون
هناك تصريف لهما ولشئونهما قبل خلقهما ؟!.


هذا
الاستواء من الله على العرش الذي ذكر في كتاب الله جاء بصيغته الفعلية،
فهل يجوز لنا أن نحوله إلى صيغة اسمية تدل على الثبات والاستقرار، فنقول:
أن الله تعالى "مستوٍ" على العرش ؟.


وقد ذكرت مئات الأفعال لله في القرآن كقوله تعالى: (وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً
وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ
تَرْتِيلًا(32)
الفرقان، فهل يصح لنا أن نوجد منها صيغًا اسمية لله؟ فنقول أن الله مُثبِّت ومُرتِّل. وغير ذلك كثير في القرآن يقدر بالمئات.


وإذا جاز لنا ذلك فهل يجوز أن نفصل فعل الاستواء ونقول "أن الله على العرش" بدون ذكر الفعل "استوى"، أو نبدل "على العرش" بـ"فوق العرش" فنقول: "أن الله فوق العرش".

هذا الفصل ليس له ذكر في كتاب الله، ولم أجد حديثًا صحيحًا واحدًا يؤيد هذا الفصل، ومن قال بأن الله "على العرش" أو "فوق العرش" أو "مستو على العرش" لم يستشهد بأي حديث، وكل ذلك مبني على جاء في الآيات: (ثم استوى على العرش)، وليس على لفظ صريح في كتب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

والقول؛ بأن الرحمن "على العرش" أو "فوق العرش"
دون ذكر استوائه عليه، لا يصح هذا الفصل، ولا يصح الإبدال مع الله وصفاته،
فلكل واحدة منهما معناها الذي تختص به، فلا يصح إدخال شيء على أفعال الله
وصفاته ما لم يقل به، ولم يرد في حديث صحيح، لذلك يجب التفريق بين ألفاظ
القرآن وغيرها، وعدم النطق بغير ما ورد في القرآن في هذا الباب، لأن دقة
الاستعمال اللغوي قد تخفى على علماء دون علماء.




ولقد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة التي منها:

(إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي) صحيح البخاري (ج6/ص2700) .

(إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش) صحيح البخاري (ج6/ص2745) .

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله من الخلق كتب على عرشه إن رحمتي سبقت غضبي) قال أبو داود (رحمتي تغلب غضبي وهو فوق العرش) (هذا الأخير قول أبي داود وليس من نص الحديث) السنن الكبرى (ج4/ص417) .

فهذه
الأحاديث تبين أن الكتاب هو الذي فوق العرش أو على العرش، وما في هذه
الأحاديث يوافق خصوصية العرش وأنه للرحمن، واسم الرحمن يدل على صفة الله
المعطي عطاء يكون به سبب الامتداد في الحياة والتمتع بها، وحفظ الكتب
المكتوبة لا يكون إلا عند الله فوق العرش؛ كانت هذه الكتب خاصة أو هي جزءا
من اللوح المحفوظ، فمن اللوح المحفوظ تنقل أوامر الله فيما سيكون من الأمور
المتعلقة بالسموات والأرض وما بينهما وما فيهما، وكل شؤون خلقه.


والخلاصة أن الاستواء يفيد التمام والكمال قبل التدبير والتصريف والتوجه، وهو من الله تصريف وتدبير لأمور السموات والأرض وما فيهما خاصة والكون عامة، ويكون هذا مما خص الله به نفسه وربطه بعرشه.

والاستواء
بهذا المفهوم التي تدل عليه اللغة، ودل عليه استخدامه في القرآن، لا يدل
على هيئة معينة، فهو ينأى عن كل مترادف يقود إلى التجسيد أو التمثيل أو
التشبيه أو الحصر الذي لا يليق بذات الله الذي ليس كمثله شيء في صفاته وأفعاله...


وهناك اشتقاقات واستعمالات في اللغة من مادة "سوي" التي منها "استوى" موضوع بحثنا، لم نذكرها اقتصارًا منا على ما ذكرنا لئلا يطول الموضوع فوق قدرة القارئ.

نرجو
من الله تعالى أن نكون قد وفقنا لتقديم البيان الشافي في هذا الأمر المعضل
فيما ينزه الله عز وجل عن كل ما لا يليق به، وليرضى عنا... وقد نشرته من
قبل في كتابي "حقيقة السموات كما صورها القرآن" ..والله تعالى أعلم وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.


أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sllam.yoo7.com
عمر محمد
عضو جديد
عضو جديد
عمر محمد


عدد المساهمات : 4
نقاط : 42868
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 18/02/1991
تاريخ التسجيل : 14/08/2012
العمر : 33

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء   حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء I_icon_minitimeالأربعاء 15 أغسطس - 0:36

السلام عليكم
راجع لسان العرب لابن منظور باب السين مادة سوا ذكر ابن منظور ما نصه كالتالي
وقال أحمد بن يحيى في قوله عز وجل : " الرحمن على العرش استوى " ، قال : الاستواءُ الإقبال على الشئ ، وقال الأخفش : استوى أي علا ، تقول : استويت فوق الدابة ، وعلى ظهر البيت ، أي علوته . واستوى على ظهر دابته أي استقر . وقال الزجاج في قوله تعالى : " ثم استوى إلى السماء " ، عَمَدَ وقَصَدَ إلى اسماء ، كما تقولُ : فَرَغَ الأمير من بلد كذا وكذا، ثم استوى إلى بلد كذا وكذا، معناه قصد بالاستواء إليه، قال داود بن علي الأصبهاني : كنت عند ابن الأعرابي ، فأتاه رجل فقال : ما معنى قول الله عز وجل " الرحمن على العرش استوى " ؟ فقال ابن الأعرابي : هو على عرشه كما أخبر ، فقال : يا أبا عبدِ الله ، إنما معناه استولى ، فقال ابن الأعرابي : ما يُدريك ؟ العربُ لا تقولُ استولى على الشئ حتى يكون له مضاد ، فأيهما غلب فقد استولى ، أما سمعت قول النابغة : إلا لمثلك أو مَن أنتَ سابقه سبَقَ الجواد إذا استولى على الأمد ، انتهى
فالله على العرش كما أخبر عز وجل
ولا أدرى بلغة العرب من العرب بعيداً عن معتقدات الفرق سواء كانت الفرقة ضالة أم على الحق، فالمرجع في فهم كلام العرب هو لمعاجم اللغة العربية
ولا يصح مطلقاً ما قاله بعض الفرق أننا نؤمن بالآية ونفوض معناها إلى الله ، ولا نعرف معناها
هذا الكلام باطل ، لأنه ليس من المنطق أن تكون كلمة في لغة ولا يعرف أهل هذه اللغة معنى هذه الكلمة ، وإلا فكيف سيتم ترجمتها للغات الأخرى لو أحبوا يتعرفوا على الكتاب المقدس عند المسلمين وهو القرآن الكريم العظيم ؟؟؟؟؟
ولا يصح الإحتجاج في هذا الصدد بكلام الإمام مالك صاحب الفقه المالكي لما قال " الاستواء معلوم - وفي رواية غير مجهول - والكيف مجهول - وفي رواية غير معقول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " هذا الكلام من الإمام مالك كان رداً على سؤال محدد : " كيف استوى " فالرجل الذي جاء الإمام مالك لم يسأله عن معنى الإستواء بل سأله عن كيفية الإستواء
فلا يصح التضليل من بعض الفرق بالإستدلال بهذه المقولة لأن قول الإمام مالك " والسؤال عنه بدعة " كان يقصد ما سأل عنه الرجل وهو كيفية الاستواء وليس معنى الاستواء
ولا يصح التضليل بالإدعاء بأنه لا يجوز الكلام في هذا الموضوع بحجة أن الصحابة لم يتكلموا فيه ، فهذا تضليل ، لأننا لم نبحث أبداً في الكيفية بل نسأل عن المعنى ، ومن الطبيعي أن الصحابة لم يتكلموا في هذا الموضوع لأن الصحابة هم العرب الذين نزل القرآن بلغتهم ، وبالتالي فلن يسألوا عن معنى أي كلمة فيه إلا بعض الكلمات التي تكون في لهجات قبيلة غير قريش فهنا قد يكون أحد الصحابة غير عالم بمعنى هذه الكلمة مثل كلمة الأب في قوله تعالى " وفاكهة وأبَّاً * متاعاً لكم ولأنعامكم " فهذه الكلمة لم يفهمها أحد الصحابة - وهو إما أبو بكر أو عمر رضي الله عنهما لا أذكر أيهما بالتحديد - حتى أشار له أحدهم أن الفاكهة طعام البشر والأب طعام الأنعام ، وكلمة (سكين) لم يكن يعرفها الصحابي الجليل أبو هريرة لأنه من غير قبيلة قريش وكان في قبيلته - لا أذكر اسمها - كانوا يقولون عنها مُدْيَة
لذلك فمن الطبيعي أن الصحابة لم يتكلموا في هذا الموضوع لأنهم كانوا يفهمون معناها ، لكننا لسنا عرب ، بل كل مَن يحيى في عصرنا الحالي إما عرب مستعجمون أو عجم مستعربون ولا يوجد على ظهر الأرض في زمننا المعاصر عربي أصيل
أما نحن فمن الطبيعي ان معظم كلمات القرآن لا نعرفها ومن حقنا أن نسأل عن معنى كلمة الإستواء كما نسأل عن معنى يعمهون كما نسأل عن كلمة العهن المنفوش وهكذا من باقي كلمات القرآن
وأكرر مرة أخرى
الإمام مالك أمر بطرد الرجل لأنه سأله عن كيفية الإستواء وليس معناه
فلا يُستَدل بهذه الواقعة عند السؤال عن مَعنى الإستواء
ومعناها يعرفه العرب ونعرفه نحن من المعاجم ولا يصح القول بتفويض معناها إلا الله لأنه لا يُعقَل أن كلمة في لغة العرب لا يعرف معناها كل القبائل العربية
والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم النت
صاحب الموقع
صاحب الموقع
نجم النت


الاوسمة : حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Ss6
عدد المساهمات : 205
نقاط : 47963
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 15/04/1984
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
العمر : 40
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Egypt10

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء   حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء I_icon_minitimeالخميس 16 أغسطس - 2:23

اشكرك جدا اخى الفاضل على طرحك ويتضح انك كاتب ومحاور بل وعالم
فارجو منك ان تستمر مع المنتدى حتى تفيد الاعضاء بفكرك المعتدل وفهمك الجيد وقرائتك السلمية للخلاف
بارك الله فيك وفى امثالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الناظر
مراقب عام
مراقب عام
الناظر


الاوسمة : حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Ss6
عدد المساهمات : 64
نقاط : 51680
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1969
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 55
الموقع : http://abonor.ahlamountada.com/

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء   حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء I_icon_minitimeالجمعة 17 أغسطس - 20:38

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
الأخ الكريم عمر محمد
الأخوه والأخوات ادارى واعضاء وزوار المنتدى الكريم
تحيه طيبه مباركه من عند الله تعالى اليكم جميعا
وبــــــــــــــــــــــعــد
لو يسمح لى السيد مدير المنتدى وأنا أعلمه جيدا بانه رجل فاضل
وعالم وهو امام بالأوقاف والذى أراه قد أطمئن جيدا لردك الكريم
فلوتسمحو لى أن افهم وأعى مثلكم فيكون لكم الأجر والثواب عند الله نعالى أما اذا كان حديثى ثقيلا عليكم فأعتذر منكم
الأخ الفاضل الكريم عمر محمد حضرتك وردت وأعتمدت فى ردك الطيب المبارك فى موضوع الاستواء على تعريف الاستواء من المعاجم وأمهات الكتب اللغويه وما قصدته ونوهت عليه أن معنى الأستواء وهو الارتفاع والعلو وأنا أؤيدك تماما فى ذلك ولكن معنى ذلك أننا نقطع ونجزم بمعنى الاستواء فى هذا الموضوع أنه العلو أعتقد اذا كان رأيك كذلك فليسامحنا الله جميعا لكن يا أخى من خلال
دراستنا الازهريه ومن خلال قرائتنا لكافة المفسرين تجدهم اذا أرادو أن يعرفو حكما دينيا أو مساله فقهيه فان تعريفهم يكون على شقين الأول اللغوى وهو المعروف بتعريف الشىء لغة والثانى التعريف الشرعى وهو ما يعرف ب شرعا أخى الفاضل طالعت ردك القيم المحترم فلم أجد به تعريفا شرعيا للأستواء
يا أخى الكريم ان كنت تقصد أن الرأى الذى تراه صحيحا هو القائل بأن الله فى السماء فهذا رأى لايليق بالله سبحانه ونعالى ومردود بأكثر من دليل من خلال العلماء جميعهم
بل ومن أحاديث وارده فى السنه النبويه ومخرجه تخريجا صحيحا فلا تقلق من أن استدل بالسنه النبويه
أخى الكريم كى لا أتعجل فى الحكم على رأيك الذى تؤيده وتميل اليه سأترك لك الحوار كى لا يكون الحوار من جانب واحد وذلك لتخبرنا بأختصار شديد أذا كنت من خلال ردك المحترم تقصد
أن الله فى السماء ؟؟؟؟؟؟ أم الى ماذا يرمى ردك
وانا فى انتظار ردكم المحترم كى نفتح على بركة الله الحوار
منتظر ردكم المحترم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرسان الحقيقه :: 
فرسان الحقيقه للمواضيع العامة
 :: 
مناظرات وشبه
-
انتقل الى:  
اقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى فرسان الحقيقه} ®

حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012

فرسان الحقيقه للتعارف والاهداءات والمناسبات ْ @ منتدى فرسان الحقيقه للشريعه

والحياه @ منتدى الفقة العام @ فرسان الحقيقه للعقيدة والتوحيد @ منتدى القراءن الكريم وعلومه ْ @ فرسان الحقيقه للحديث والسيرة .. ْ @ الخيمة الرمضانيه @ مناظرات وشبه @ الفرسان للاخبار العالميه والمحليه @ المنتدى الاسلامى العام @ فرسان الحقيقه للمواضيع العامهْ @ خزانة الكتب @ منتدى الخطب المنبريه ْ @ المكتبه العامة للسمعياتً ٍ @ منتدى التصوف العام @ الطريقه البيوميهْ @ مكتبة التصوفْ ْ @ الطرق الصوفية واورادهاْ @  ُ الطريقة النقشبنديهً @ منتدى اعلام التصوف والذهد @ منتدى ال البيت ومناقبهم ٍ @ منتدى انساب الاشراف َ @ منتدى الصحابة وامهات المؤمنين @ منتدى المرأه المسلمه العام @ كل ما يتعلق بحواء @ منتدى ست البيتْ ْ @ ركن التسلية والقصص ْ @ منتدى الطفل المسلمِ @ منتدى القلم الذهبى @استراحة المنتدى @  رابطة محبى النادى الاهلىٍ ِِ @ منتدى الحكمة والروحانيات @ رياضة عالمية @ منتدى الاندية المصرية @ منتدى الطب العام @ منتدى طبيبك الخاص @ منتدى الطب البديل @ منتدى النصائح الطبية @ منتدى الطب النبوى @ المنتدى الريفى @ فرسان الحقيقه للبرامج @ تطوير المواقع والمنتديات @ التصاميم والابداع @ الشكاوى والاقتراحات @ سلة المهملات @

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      




قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى فرسان الحقيقه على موقع حفض الصفحات
متطلبات منتداك


Add to netvibes

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Feedly

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Subtome-feedburner

حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء Bittychicklet_91x17

Powered by FeedBurner

I heart FeedBurner



الاثنين 28 من فبراير 2011 , الساعة الان 12:03:56 صباحاً.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تحزير هام

لا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدى فرسان الحقيقة
ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.

ادعم المنتدى
My Great Web page
حفظ البيانات؟