قال صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى )
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : كان القراء أصحاب مجلس عمر رضى الله عنه ومشاورته كهولاً كانوا أو شباباً)
قال عليه الصلاة والسلام : ( إن مِن إجلال الله تعالى إكرام ذى الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالى فيه والجافى عنه ، وإكرام ذى السلطان المقسط ) وعن عائشة رضى الله عنها قالت : (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم ) وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول :أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أشير إلى أحدهما قدمه فى اللحد . وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم : (إن الله عز وجل قال : مَنْ آذى لى ولياً فقد آذنته بالحرب ) قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صلى الصبح فهو فى ذمة الله تعالى فلا يطلبنكم الله بشئ من ذمته)
وأن أبى حنيفة والشافعى رضى الله عنهما قالا : إن لم يكن العلماء اولياء الله فليس لله ولى. وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله :أعلم يا أخى وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله فى هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن مَنْ أطلق لسانه فى العلماء بالثلب إبتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب ، ( فليحذر الذين يُخالِفُونَ عنْ أمرِهِ أن تُصيبهُمْ فِتنةٌ أو يُصِيبَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ )
أدعوك اخى إلى إحترام وإكرام أهل القرآن والنهى عن إذائهم . وجعلنى الله وإياك منهم .