الشيخ ضياء الدين السهروردي
اسمه : عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه بن سعد .
لقبه : ضياء الدين السهروردي .
كنيته أبو النجيب .
ولادته : ولد سنة 490 هـ .
مسكنه: من سهرورد وهي بلدة قريبة من زنجان ثم بيت المقدس ثم بغداد وتوفي بها .
معاصريه : حماد الدباس ، وأحمد الغزالي .
مذهبه : المذهب الشافعي .
أخباره : كان فقيهاً صوفياً ، وكان يدرس الحديث في بغداد في المدرسة النظامية وبنى رباطاً على الشط من الجانب الغربي ببغداد يرجع نسـبه إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه . وبلغ مبلغاً من العلم حتى لقب بمفتي العراقيين وقدوة الفريقين .
كراماته وقال السخاوي : ذكر صاحب كتاب محاسن الأبرار قال : مررت مرة مع الأستاذ أبي النجيب السهروردي بسوق السلطان ببغداد فنظر إلى شاة مسلوخة معلقة عند جزار فوقف وقال : أن هـذه الشاة تقول لي : إنها ميتة ، فغشى على الجزار وتاب على يديه بعد أن اعترف بما جرى منه . وقال : مررت معه مرة على جسر فرأى رجلاً يحمل فاكهة فقال له : بعني هـذه ، قال : ولما . قال : لأنها تقول لي : أنقذني من هـذا الرجل فأنه أشتراني ليشرب علي الخمر فاغمى على الرجل وسقط على وجهه وأتى إلى الشيخ وتاب على يده ، وقال : والله ما علم بحالتي التي أخبر بها الشيخ سوى الله تعالى .
كتبه : أدب المريد في التصوف والاخلاق ، مختصر مشكاة المصابيح للبغوي ، ومصنف في طبقات الشافعية .
وفاته : توفي سنة 563 هـ .