منتدى فرسان الحقيقه
حـرمة قتل النفـس  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حـرمة قتل النفـس  829894
ادارة المنتدي حـرمة قتل النفـس  103798
منتدى فرسان الحقيقه
حـرمة قتل النفـس  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حـرمة قتل النفـس  829894
ادارة المنتدي حـرمة قتل النفـس  103798
منتدى فرسان الحقيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فرسان الحقيقه

منتدى فرسان الحقيقه اسلاميات العاب برامج روحانيات مسرحيات اخبار فنون وعلوم تطوير مواقع ومنتديات
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer
اهلا بكم فى منتدى فرسان الحقيقة اسلاميات العاب برامج روحانيات مسرحيات اخبار فنون وعلوم تطوير مواقع ومنتديات وجديد
حـرمة قتل النفـس  B19m8_GNaGHz

 

 حـرمة قتل النفـس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام
مدير عام
Admin


الاوسمة : حـرمة قتل النفـس  Ss6
عدد المساهمات : 2964
نقاط : 57878
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
حـرمة قتل النفـس  Egypt10
الموقع : https://sllam.yoo7.com/

حـرمة قتل النفـس  Empty
مُساهمةموضوع: حـرمة قتل النفـس    حـرمة قتل النفـس  I_icon_minitimeالخميس 2 فبراير - 15:10

الحمد لله، له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون، أحمده
سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا
محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين
لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: عباد الله:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فما أوصى موص بخير منها، وما عمل عامل بأفضل
منها، إنها أعظم وصية، وأفخر لباس وحلية، يقول عز وجل : -(وَلِبَاسُ
التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)- [الأعراف/26].
عباد الله:
لقد كرم الله تعالى بني آدم وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، فضلهم تعالى
وشرفهم، وأحاطهم وأولاهم بأنواع من التبجيل والتكريم، وشرع لهم من الشرائع
والأحكام ما يكفل لهم حياة طيبة، وسعادة دائمة في الدنيا والآخرة، قال عز
وجل: -(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)- [النحل/97].
أيها المسلمون:
لقد جاءت شريعة الإسلام المباركة فيما جاءت به من تشريعات وأحكام بما يحقق
الأمن والاطمئنان لبني الإنسان في هذه الحياة وفي الآخرة، واتفقت الشرائع
السماوية على حفظ الضروريات للحياة، ووجوب رعايتها والعناية بها، وإن في
طليعة هذه الضروريات التي اتفقت الشرائع على رعايتها حفظ النفس الإنسانية،
والعناية بسلامة الأرواح البشرية، عن كل بغي وعدوان قد يلحق بها ضررا، أو
يؤدي بها إلى التلف والهلاك، إلا أن تستوجب ذلك بالحق قال عز وجل: -( وَلَا
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ
وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)- [الأنعام/151].
وأخرج الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أَيُّ الذَّنْبِ
أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ، قَالَ: «أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ
خَلَقَكَ». قَالَ ثُمَّ أَيٌّ، قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ
أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ، قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ
حَلِيلَةَ جَارِكَ»( ). فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في قوله :
-(وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا
يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68)يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)إِلَّا مَنْ
تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ
سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ)- [الفرقان/68-70].
ولقد بلغ من تحريم الإسلام بهذه الجريمة النكراء: أن الله تعالى جعل قتل
النفس الواحدة تعدل جريمة قتل الناس جميعا، وذلك لأن حق الحياة ثابت لكل
نفس فقتل واحدة من هذه النفوس يعتبر تعديا على الحياة البشرية كلها، كما
قال عز وجل: -(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)- [المائدة/32].
وحينما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، كان القتل فاشيا في أهل الجاهلية،
يزهقون الأرواح عدوانا وظلما، وتثور بينهم الحروب الطاحنة التي يروح ضحيتها
الكثير من النفوس البريئة عند أتفه الأسباب، فعمل صلى الله عليه وسلم على
القضاء على ذلك، وأكد ما جاء في كتاب الله من النهي على القتل و العدوان
على النفس المعصومة، منددا صلى الله عليه وسلم غاية التنديد بمن يرتكب ذلك،
مبينا ما توعد الله به مَن أقدَمَ على إزهاق روح المعصوم بغير حق من شديد
العقاب وسوء الحال والمآل، فقال صلى الله عليه وسلم: «اجْتَنِبُوا
السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» يعني المهلكات ثم عد منها صلى الله عليه وسلم:
«قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ» رواه
البخاري ومسلم( ).
ولهما عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور»( ).
وروى الترمذي والنسائي في بإسناد صحيح عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل
رجل مسلم»( ).
قال الإمام ابن العربي رحمه الله تعليقا على هذا الحديث: (ثبت النهي عن قتل
البهيمة بغير حق والوعيد في ذلك فكيف بقتل الآدمي فكيف بالمسلم ولذا قال
عليه الصلاة والسلام: «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما
حراما» رواه البخاري في صحيحه( ).
ولقد بلغ من تحذيره صلى الله عليه وسلم عن قتل النفس، أن الإعانة على ذلك
ولو بأدنى إعانة مشاركة للقاتل في الجريمة تستوجب لصاحبها المقت والطرد من
رحمة الله ورضوانه، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أعان على
قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله»
رواه ابن ماجة والبيهقي بنحوه( ).
وروى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في
النار»( ).
عباد الله:
أبعد هذه الزواجر والقوارع من الشارع، يفكر من له أدنى لب أو فيه أضعف
إيمان، في الإقدام على إزهاق روح امرئ معصوم بغير حق، غير عابئ بما يكون
جراء ذلك من أضرار عظمى، ومفاسد كبرى لا يعلم مداها إلا الله عز وجل، إنه
لا يقدم على اقتراف هذه الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء مهما كان إلا من
تأصل العدوان في طبعه، ومن استولت عليه الغفلة وانتزعت من قلبه الرحمة.
وإن من المؤلم ما حدث في أ ول هذا الأسبوع من قتل واغتيال رجل في الأمن،
ولا ريب أن هذا منكر وعدوان، وسفك للدم الحرام فالمسلم قد حقن الله دمه إلا
بالحق، كما جاء في الحديث: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ
دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»( ).
فمن اجترأ على قتل مسلم فقد عصى الله ورسوله، وارتكب كبيرة من كبائر
الذنوب، من ما يجر عليه الوبال والوعيد الشديد، قال عز وجل : -(وَمَنْ
يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)-
[النساء/93] وقال تعالى : -(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ
نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)-
[النحل/111].
وقد روى الشيخان عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :إِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ بَعْثًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَإِنَّهُمُ الْتَقَوْا فَكَانَ رَجُلٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَقْصِدَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ وَإِنَّ رَجُلاً مِنَ
الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ غَفْلَتَهُ قَالَ وَكُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَلَمَّا رَفَعَ عَلَيْهِ السَّيْفَ قَالَ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فَقَتَلَهُ فَجَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى النَّبِيِّ
-صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ حَتَّى أَخْبَرَهُ خَبَرَ
الرَّجُلِ كَيْفَ صَنَعَ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «لِمَ قَتَلْتَهُ».
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهَ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ
فُلاَنًا وَفُلاَنًا - وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا - وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ
فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَقَتَلْتَهُ». قَالَ نَعَمْ.
قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِى. قَالَ:
«وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَجَعَلَ لاَ يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ: «كَيْفَ
تَصْنَعُ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(
).
وفي رواية للبخاري قال: «يا أسامة أقتلته بعدما قال : لا إله إلا الله»
قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك
اليوم( ). وفي رواية لمسلم قال: «أَفَلاَ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى
تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لاَ»( ).
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي
ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور
الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله الولي الحميد، الفعال لما يريد، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى
الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم
الدين.

أما بعد: عباد الله:
اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعلموا أن من قتل النفس
المحرم: قتل الإنسان لنفسه بانتحار ونحوه، وذلك أن تسول له النفس الإقدام
على إنهاء حياته وإزهاق روحه حين يبتلى بأنواع من المصائب والرزايا، فينفذ
منه الصبر، ويضعف عن التجلد عند الخطوب فيرى أن الحياة قد ضاقت به ذرعا،
ويستولي عليه اليأس من روح الله ويبلغ به القنوط من رحمة ربه منتهاه، فيقدم
على إزهاق روحه، ليضع حدا لما يمر به من شقاء، وما يكابد من عناء على حد
زعمه، وهو يظن أنه بهذا الانتحار يخلص إلى حياة لا يشوبها كدر، ولا ينغصها
منغص، ولم يدر بخلده أن ذلك من أسباب شقائه ودوام عذابه عياذا بالله تعالى
من ذلك، حيث أعد الله له جزاء من جنس عمله إمعانا في النكاية به وامتدادا
لتعذيبه لنفسه، كما جاء في الحديث عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كان برجل جراح فقتل نفسه فقال الله: بدرني
عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة» أخرجاه في الصحيحين( ).
ولهما أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ
يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا
فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ
يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا
وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي
نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا»( ).
والله عز وجل يقول: -( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
بِكُمْ رَحِيمًا(29)وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ
نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)- [النساء/29-30].
فأي وعيد يا عباد الله أعظم من هذا الوعيد، وأي حرمان بعد هذا الحرمان من
منازل الرحمة والرضوان، -(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ
عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ
السَّعِيرِ)- [فاطر/6].
عباد الله:
-(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)-
[الأحزاب/56].
وأكثروا عليه من الصلاة يعظم لكم ربكم بها أجرا فقد قال صلى الله عليه
وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا
عَشْرًا»( ).
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد، صاحب الوجه الأنور
والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي،
وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
وعنا معهم بعفوك ومنك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعدائك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واحم حوزة الدين.
اللهم انصر دينك، وانصر من نصر دينك، واجعلنا من أنصار دينك، يا رب العالمين.
اللهم إنا نعوذ بك من شر اليهود والنصارى والرافضة، اللهم إنا نجعلك في
نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم، اللهم خالف بين كلمهم، واجعل بأسهم
بينهم شديد، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم وآمنا في دورنا وأوطاننا وأصلح ووفق ولاة أمورنا. اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.
اللهم اصرف عنا وعن جميع المسلمين شر ما قضيت. اللهم الطف بنا بالمسلمين في قضائك وقدرك يا أرحم الراحمين.
اللهم أغفر لنا ولآبائنا ولأمهاتنا، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sllam.yoo7.com
 
حـرمة قتل النفـس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرسان الحقيقه :: 
فرسان الحقيقه للصوتيات والمرأيات
 :: 
منتدى الخطب المنبريه
-
انتقل الى:  
اقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى فرسان الحقيقه} ®

حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012

فرسان الحقيقه للتعارف والاهداءات والمناسبات ْ @ منتدى فرسان الحقيقه للشريعه

والحياه @ منتدى الفقة العام @ فرسان الحقيقه للعقيدة والتوحيد @ منتدى القراءن الكريم وعلومه ْ @ فرسان الحقيقه للحديث والسيرة .. ْ @ الخيمة الرمضانيه @ مناظرات وشبه @ الفرسان للاخبار العالميه والمحليه @ المنتدى الاسلامى العام @ فرسان الحقيقه للمواضيع العامهْ @ خزانة الكتب @ منتدى الخطب المنبريه ْ @ المكتبه العامة للسمعياتً ٍ @ منتدى التصوف العام @ الطريقه البيوميهْ @ مكتبة التصوفْ ْ @ الطرق الصوفية واورادهاْ @  ُ الطريقة النقشبنديهً @ منتدى اعلام التصوف والذهد @ منتدى ال البيت ومناقبهم ٍ @ منتدى انساب الاشراف َ @ منتدى الصحابة وامهات المؤمنين @ منتدى المرأه المسلمه العام @ كل ما يتعلق بحواء @ منتدى ست البيتْ ْ @ ركن التسلية والقصص ْ @ منتدى الطفل المسلمِ @ منتدى القلم الذهبى @استراحة المنتدى @  رابطة محبى النادى الاهلىٍ ِِ @ منتدى الحكمة والروحانيات @ رياضة عالمية @ منتدى الاندية المصرية @ منتدى الطب العام @ منتدى طبيبك الخاص @ منتدى الطب البديل @ منتدى النصائح الطبية @ منتدى الطب النبوى @ المنتدى الريفى @ فرسان الحقيقه للبرامج @ تطوير المواقع والمنتديات @ التصاميم والابداع @ الشكاوى والاقتراحات @ سلة المهملات @

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      




قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى فرسان الحقيقه على موقع حفض الصفحات
متطلبات منتداك


Add to netvibes

حـرمة قتل النفـس  Feedly

حـرمة قتل النفـس  Subtome-feedburner

حـرمة قتل النفـس  Bittychicklet_91x17

Powered by FeedBurner

I heart FeedBurner



الاثنين 28 من فبراير 2011 , الساعة الان 12:03:56 صباحاً.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تحزير هام

لا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدى فرسان الحقيقة
ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.

ادعم المنتدى
My Great Web page
حفظ البيانات؟